كشفت دراسة أجرتها أستاذة الصحة النفسية والتربية الدكتورة زينب شقير، والأستاذ المساعد بالتربية الخاصة الدكتور رضا الأشرم، 21 عائقا لتمكين المعاقة حركيا على المستوى الشخصي والنفسي والاجتماعي والسلوكي، أبرزها: صورة الجسم، وتقدير الذات، والثقة بالنفس، والضغوط النفسية، والكفاءة الذاتية، والخوف من المجهول، ومشاعر قلق الموت، والغضب، والاكتئاب، والشعور الزائد بالعجز، والرضا عن الحياة، والشعور بالأمن النفسي، إضافة إلى الشعور بالدونية، والمعاناة من نظرة المجتمع نحو قصورهن الجسمي، والخجل والانطواء.

 


 






كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها أستاذ الصحة النفسية والتربية الدكتورة زينب شقير والأستاذ المساعد بالتربية الخاصة الدكتور رضا الأشرم عن 21 عائقا لتمكين المرأة المعاقة حركيا وذلك على المستوى الشخصي والنفسي والاجتماعي والسلوكي.

 


معوقات التمكين


أشارت الدراسة إلى أبرز معوقات التمكين الشخصية تمثلت في صورة الجسم، وتقدير الذات، والثقة بالنفس، والضغوط النفسية، والكفاءة الذاتية. كما تمثلت معوقات التمكين النفسية (الانفعالية) في الشعور بالخوف من المجهول، ومشاعر قلق الموت، والغضب، والاكتئاب، والشعور الزائد بالعجز، والرضا عن الحياة، والشعور بالأمن النفسي، إضافة للشعور بالدونية والمعاناة من نظرة المجتمع نحو قصورهن الجسمي وأجسامهن، والخجل والانطواء. وعن التمكين السلوكي والاجتماعي أظهرت الدراسة بأن المرأة المعاقة حركيا تعاني من المهارات الحركية وصعوبة التنقل والحركة، ونقص القدرة على التفاعل الاجتماعي، وصعوبة تكوين صداقات، والمهارات الاجتماعية (الأدائية والسلوكيات اللفظية وغير اللفظية)، والإساءة البدنية والنفسية واللفظية وغير اللفظية، وصعوبة الاستمتاع بوقت الفراغ، وصعوبة التوافق النفسي والاجتماعي.

 


تأثيرات عكسية


تقول أستاذ الصحة النفسية والتربية الدكتورة زينب شقير لـ«الوطن»: تؤثر الإعاقة الحركية على شخصية المعاق حركياً في النواحي الاجتماعية والنفسية، وأن الأفراد ذوي الإعاقات الجسمية الحركية يكافحون في الغالب للتغلب على ما لديهم من نقص، والتعويض عنه في ميدان معين، بل ربما في نفس المجال الذي هو أساس ضعفهم وقد يصيبهم هذا التأثير في اتجاه معاكس، فيفضي بهم عجزهم إلى الانطواء، أو العدوان، أو فقدان الثقة في النفس والتواكل والسيطرة والحقد. وأضافت، قد يكون للإعاقة الحركية من التأثير السلبي على تمكينها في الحياة بصورة إيجابية، لهذا تشكل مشكلة تربوية وتأهيلية واجتماعية وسلوكية خطيرة. وإذا كان لكل مواطن حقه في حياة كريمة تتضمن الرعاية الصحية والمسكن وفرص العمل المناسبة، فإن ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين يجب أن ينالوا قسطين من الحقوق، لكونهم مواطنين مثلهم مثل سائر المواطنين الآخرين من جهة، وباعتبارهم عجزوا عن الاعتماد على أنفسهم في مزاولة الحياة أو العمل نتيجة ظروف خارجة عن إرادتهم من جهة أخرى، وقد يكون المجتمع أو الدولة مسؤولة عن جانب كبير منها.

 


توصيات الدراسة


ضرورة البدء بعلاج معوقات التمكين التي تتعرض لها المرأة المعاقة حركيا.

مساعدة المعاقين حركيا على تقبل إعاقتهم والتعايش معها وتفعيل قدراتهم وإمكاناتهم.

مساعدة المعاقين حركيا على التكيف ومواجهة معوقات تمكينهم المرتبطة بإعاقتهم.

العمل على إدماج المعاق في الأنشطة المجتمعية المختلفة بحيث تكون له أدوار اجتماعية تسهم في بناء المجتمع.

مساعدة أسر المعوقين حركياً في الحصول على المعلومات وعلى مصادر الدعم والخدمات.

تهيئة الجو الأسري السوي وتبصير الوالدين بالأسلوب السليم في تربية ابنهم المعاق وعدم التركيز على إعاقته مما يشعره بالنقص إزاء نفسه وتكليفه بأعمال تتناسب مع إعاقته حتى لا يشعر بالعجز.

توعية الشعب بكفاءة المعاق حركيا وبأساليب التعامل معه عن طريق برامج توعية وإرشاد من خلال البرامج المرئية والمسموعة وأيضا زيارات الأخصائيين لأسر المعاقين.

التأكيد على أن المعاق حركيا يمتلك من القدرات والإمكانات العقلية التي تمكنه من استكمال دراسته وتحقيق مكانة علمية ومجتمعية مرموقة.


أبرز معوقات التمكين الشخصية


  صورة الجسم

  تقدير الذات

  الثقة بالنفس

  الضغوط النفسية

  الكفاءة الذاتية

 


معوقات التمكين النفسية (الانفعالية)


  الشعور بالخوف من المجهول

  مشاعر قلق الموت

  الغضب

  الاكتئاب

  الشعور الزائد بالعجز

  الرضا عن الحياة

  الشعور بالأمن النفسي

  الشعور بالدونية والمعاناة من نظرة المجتمع نحو قصورهن الجسمي وأجسامهن

  الخجل والانطواء.