جدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إدانته لإيران، مؤكدا أنها الراعي الأكبر للإرهاب، وأنها تشكل تهديدا لأمن المنطقة، مشيرا إلى أهداف رئيسية لواشنطن في سورية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة الأردنية، عمان أمس، التي وصلها مساء أول من أمس.

وتابع بومبيو «جميعنا يعرف التهديد الذي تشكله إيران للمنطقة. ناقشنا السبل التي تسمح لنا بمواجهة تأثير إيران في المنطقة، وناقشنا الاتفاق النووي الإيراني».

وكان وزير الخارجية الأميركي قد أكد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية عادل الجبير في الرياض في مستهل زيارته للمنطقة، أول من أمس، على أن العمل سيبدأ بإيران، لأنها تعمل على زعزعة استقرار المنطقة وتدعم الميليشيات التي تعمل بالوكالة والمجموعات الإرهابية وتسلح المتمردين الحوثيين في اليمن وتقوم بأعمال القرصنة السيبرانية وتدعم نظام الأسد المجرم، مؤكدا أنهم عازمون على عدم السماح لإيران بأن تمتلك سلاحا نوويا.

 

الملف السوري

 حول الصراع السوري، قال الوزير الأميركي، إن لبلاده أهدافا أساسية في سورية هي: «هزيمة داعش وتقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف حدة أعمال العنف هناك، إلى جانب منع استخدام الأسلحة الكيماوية ودعم تسوية سياسية في سورية».

وفي الملف الفلسطيني، قال وزير الخارجية الأميركي، إن بلاده تدعم حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي «في حال اتفق الطرفان على ذلك»، داعيا الطرف الفلسطيني إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.



 القضية الفلسطينية

 بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي للمنطقة، وحلها هو مفتاح السلام الشامل الذي نسعى إليه جميعا، مشددا على أن الأردن يخوض الحرب على الإرهاب، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية الأميركي، قد زار إسرائيل مساء أول من أمس، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه يجب التصدي للنظام الصاروخي الإيراني ودعم طهران لحزب الله.