قال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أمس، إن المغرب يمتلك 3 أدلة جعلته يقطع العلاقات مع إيران، مشيرا إلى أنه واجه طهران بهذه الأدلة، لكنها لم تقدم أية أمور لنفي ذلك. وأكدت الجامعة العربية أمس تضامنها مع المغرب في قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، آخذة على طهران تسهيل عمليات إرسال أسلحة إلى جبهة بوليساريو الانفصالية.

 


أسباب قطع العلاقات


01  تدريب خبراء عسكريين في حزب الله اللبناني لعناصر البوليساريو

02 إرسال أسلحة ومتفجرات من طرف حزب الله إلى تندوف بالجزائر

03 تورط عضو في السفارة الإيرانية بالجزائر في تسهيل ربط الاتصالات واللقاءات






أكد الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أن الحكومة المغربية تمتلك 3 أدلة جعلتها تقطع العلاقات مع إيران قبل يومين، وقال الخلفي، في مؤتمر صحفي بالرباط أمس، إن الدليل الأول تدريب خبراء عسكريين بحزب الله اللبناني لعناصر البوليساريو على حرب الشوارع، وتكوين عناصر كوماندوز، والدليل الثاني يتعلق بإرسال أسلحة ومتفجرات من طرف حزب الله إلى تندوف بالجزائر، والثالث تورط عضو بالسفارة الإيرانية لدى الجزائر في تنظيم تسهيل ربط الاتصالات واللقاءات بين البوليساريو وحزب الله، وهو حامل لجواز دبلوماسي إيراني.

 


مواجهة طهران

أوضح الخلفي أنه «قبل اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إيران، تمت مواجهة طهران بهذه الأدلة من خلال زيارة وزير الخارجية لإيران، ولكنها لم تقدم أية أمور لنفي ذلك»، وأكد قرار الرباط لم يخضع لأي سياق دولي، مشددا على أن أي قرار ضد وحدة بلاده، سيكون مكلفا للطرف الذي اتخذه».

 


ثوابت وطنية


قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، خلال افتتاح اجتماع الحكومة، أمس، إن «المغرب لا يمكن أن يتساهل مع أي اعتداء على ثوابته الوطنية وسيادته على إقليم الصحراء، لذلك اتخذ موقفا صارما، وقطع علاقاته مع إيران، لدعمها جبهة الانفصاليين البوليساريو».

واعتبر العثماني أن «عمق الرسالة من قطع العلاقات هو أن أي اعتداء على الثوابت الوطنية، وعلى سيادة المغرب، لا يمكن للرباط التساهل أو التسامح معه بأي وجه كان»، مشددا على أن قضية الصحراء قضية ثوابت وطنية وسيادة.

 


تاريخ النزاع

كان المغرب، قرر الثلاثاء، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب ما قال إنه دعم وتدريب تقدمه جماعة حزب الله اللبنانية، حليفة طهران، لجبهة البوليساريو، التي تنازع الرباط السيادة على إقليم الصحراء.

وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.

 


تتضامن الجامعة العربية

أكدت الجامعة العربية أمس تضامنها مع المغرب في قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، آخذة على طهران تسهيل عمليات إرسال أسلحة إلى جبهة بوليساريو الانفصالية في الصحراء الغربية.

وعبر محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان عن «التضامن مع المملكة المغربية في قرارها قطع علاقاتها مع إيران، لما تمارسه الأخيرة من تدخلات خطيرة ومرفوضة في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية».

وأضاف أن «القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في أبريل في الظهران بشأن التدخلات الإيرانية عكس موقفا عربيا صلبا في رفض هذه التدخلات والعمل على التصدي لها».

وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت ورفضها لأي محاولة تستهدف أمن واستقرار ووحدة أراضي المغرب، مؤكدا موقف الكويت الثابت والمتضامن مع المغرب، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لصيانة أمنها واستقرارها، والحفاظ على وحدة أراضيها، والتصدي لأي محاولة تسعى للتدخل في شؤونها الداخلية.

 


 3 أسباب لقطع العلاقات

01 تدريب خبراء عسكريين في حزب الله اللبناني لعناصر البوليساريو على حرب الشوارع


02 إرسال أسلحة ومتفجرات من طرف حزب الله إلى تندوف بالجزائر

03 تورط عضو في السفارة الإيرانية لدى الجزائر في تسهيل ربط الاتصالات بين البوليساريو وحزب الله