جاء قرار لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم  بإلغاء نتيجة مباراة المزاحمية ونجران، في إياب ملحق الصعود والهبوط  لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى وإعادتها الجمعة المقبل، كفرصة جديدة لمارد الجنوب لتفادي الهبوط والبقاء في الدوري لموسم أخر، وكانت 3 مشكلات حاصرت نجران منذ بداية الموسم  تمثلت في كثرة المدربين الذين قادوا الفريق خلال الموسم والديون المتراكمة وأداء المباريات بعيدا عن ملعبه.


انتقاد

بعد المباراة الملغاة نتيجتها شنت الجماهير النجرانية هجوما عنيفا على الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين، وحملتهم مسؤولية معاناة، وذهب القسم الآخر إلى تحميل الإدارة السابقة برئاسة هذيل آل شرمة بعد سلسلة من المشاكل المالية التي ورثتها للإدارة الحالية ودفعت ثمنها غاليا.


مشوار المعاناة في موسم

يعد الموسم الحالي الأسوأ في تاريخ نادي نجران من حيث النتائج والمشاكل الإدارية والفنية والمالية، حيث تعرض مارد الجنوب للكثير من الأزمات والنكسات ليجد نفسه يصارع وحيدا وسط موجة قوية من المشاكل في الداخل والخارج، بداية من الشكاوى المتراكمة لدى الاتحاد الدولي، والتي ظلت وما زالت حتى الآن تهددهم بالخصم والعقوبات وسط صمت رهيب من الجميع، فكانت الحصيلة 15 خسارة و9 انتصارات و6 تعادلات جمع نجران منها 33 نقطة و39 هدفا له و51 عليه.


3 مدربين

بعد أن قاد التونسي محمد العياري نجران في 20 مباراة، قررت إدارة النادي إقالته وتعاقدت مع مواطنه عادل الأطرش الذي قاد الفريق في 6 مباريات فاز في مباراتين وخسر 4، ليأتي بعده المصري رمزي المرسي ويتسلم زمام الأمور، حيث قاد الفريق للفوز في لقاءين وتعادل في 3 وخسر الأهم.

 


تعاقدات بالجملة

منذ نهاية الموسم الماضي بدأت إدارة مصلح آل مسلم في البحث بجدية عن تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين في أكثر من مركز، وتم التعاقد مع فريق كامل رغبة في المنافسة بقوة على الصعود، وذلك مع عودة مدير الفريق السابق صالح قميش، وأبرز هذه التعاقدات: إبراهيم الطلحي (التعاون) وأحمد عسيري (أحد) ومشاري جريبي والحارس منصور النجعي وسلمان صبياني وبكر هوساوي (الفيحاء) وطلال الشمالي (الرائد) وحمود الأحوس (حطين) وإعادة الحارس جابر العامري وفيصل اليامي (النهضة) وعائض الجوني (العروبة) ومحمد العسيري (الفيصلي) والثلاثي الأخير تم إسقاطهم لظروفهم المختلفة.


شكاوى والتزامات مالية

لم يكد يخلو يوم واحد يمر على النادي دون وصول خطاب أو شكوى أو تهديد من الاتحاد السعودي وغرفة فض المنازعات وحتى وصل بهم الحال إلى الاتحاد الدولي، والتهديد بسحب النقاط وللتهبيط لدرجة أدنى، حيث وصلت الديون إلى أكثر من 16 مليون ريال لناد ابتعد عنه الشرفيون وغاب الدعم، ومن أبرزها القضايا قضية الجزائري فريد شكلام والغاني كوبينا والبرازيليين بيسمارك وأريك والمدرب آنجوس والمدافع الفرنسي ما مادو ومن اللاعبين المحليين، مستحقات عزان مقبول وأحمد عباس وعيسى المحياني وعلي الخيبري وجمعان الدوسري وسعود صلواتي.


صدمة كبيرة

ماحصل للفريق خلال الموسم الحالي، وهبوطه إلى دوري الثانية قبل إعادة مواجهة إياب الملحق كان بمثابة الصدمة الكبيرة لكل عشاقه، ولكن في المقابل يعتبر أمرا طبيعيا ما يحدث لنجران في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها منذ 3 مواسم، فنحن نلعب للموسم الثالث بدون لاعبين أجانب وبعيدا عن أرضنا وجماهيرنا، كما نعاني من كثرة المشاكل والشكاوى المتراكمة علينا منذ سنوات، حتى وصلت لما يقارب 16 مليون ريال وندفع ثمنها الآن غاليا، فكيف لنادي أن يتحمل ويصمد لعدة مواسم وهو يلعب خارج أرضه وبدون لاعبين أجانب أسوة بغيره من الفرق.

 مصلح آل مسلم

رئيس النادي