شهد أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمس، بحضور مدير شرطة المنطقة اللواء بدر بن محمد الطالب وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين بالمنطقة، الحفل الختامي لدورة إعداد المدربين في لغة الإشارة لضباط دوريات الأمن بمختلف مناطق المملكة، والذي تنظمه إدارة دوريات الأمن بالمنطقة بالتعاون مع جامعة القصيم ممثلة في عمادة خدمة المجتمع، على مسرح المركز الثقافي ببريدة.







الضباط المتدربون



التقى أمير القصيم بالضباط المتدربين، ثم بدأ الحفل بكلمة جامعة القصيم ألقاها عميد عمادة خدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن محمد النصيان، قال فيها: إيمانا من الجامعة بدورها الاجتماعي ولتحقيق رسالتها في خدمة المجتمع المحلي، خصوصا فئة الصم وحرصها على ذلك العمل الاجتماعي الخير، فقد نفذت الجامعة برنامجا تدريبيا لإعداد المدربين في لغة الإشارة، انتظم والتحق فيها أكثر من 20 ضابطا في لغة الإشارة لخدمة أصحاب العوق السمعي، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين الصم المراجعين وطالبي المساعدة منهم، مشيرا إلى أنه قام على التدريب دكاترة أكاديميون مدربون في تخصص العوق السمعي.



 



فيلم وثائقي



عقب ذلك ألقيت قصيدة نبطية ترحيبية بأمير القصيم للشاعر سالم بن سلمان الرشيدي. إثر ذلك عُرض فيلم وثائقي عن مسيرة الدورة منذ بدايتها، وفكرة إنشاء هذه الدورة التدريبية من خلال الاتفاق مع جامعة القصيم، التي انطلقت بتاريخ 13/ 8/ 1439، وما جرى تقديمه للمتدربين من خلالها في الإعاقة السمعية، وورش العمل عن الحروف الأبجدية والأرقام ولغة الإشارة الوصفية العامة، كما استعرض الفيلم نبذة مختصرة عن دوريات الأمن وجهودهم.







كلمة الخريجين



بعد ذلك كلمة الخريجين من الدورة التي ألقاها المقدم صالح الرشيد، وترجمها إلى لغة الإشارة الرائد مناحي العتيبي، قدم فيها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على الحضور والرعاية، منوها على دعمه المتواصل لكل المناشط الاجتماعية المقامة في المنطقة، واصلا شكره لمدير شرطة المنطقة، ولجامعة القصيم على إقامة هذه الدورة لهم لتعلم لغة الإشارة، مبديا سعادته بذلك وحضوره هذه الدورة المهمة.



ثم أعلن مقدم الحفل تكفل رجل الأعمال أحمد بن عبدالله التويجري، برسوم الدراسة لأبناء وبنات شهداء الواجب من دوريات الأمن بالمملكة في برنامج تعليم اللغة الإنجليزية الموحد الذي تقيمه عمادة خدمة المجتمع بجامعة القصيم لخريجي الثانوية فما فوق لمدة ثلاثة فصول دراسية.



إثر ذلك كرم الأمير فيصل بن مشعل المشاركين والرعاة والمنسقين والمنظمين والمحاضرين في هذه الدورة، كما تسلم درعا تذكارية بهذه المناسبة.