تسببت الأمطار التي هطلت مساء أول من أمس على محافظة خميس مشيط ومدينة أبها، والتي صحبها برق ورعد، في إطفاء الكهرباء واحتراق بعض المحولات، وتعطل نفق طريق أبها – خميس مشيط «الغروي».


 أعمال البلدية


سحب وتصريف مياه الأمطار بطاقة بشرية بلغت 382 شخصا



تواجد 17 مشرفا في الميدان و30 مراقبا و300 عامل وسائق



مشاركة عمال النظافة و40 معدة



  المياه في 10 مواقع






في وقت تعثر مشروع نفق خميس مشيط المعروف بنفق «الغروي» لنحو 10 سنوات في التنفيذ، ورغم دخوله الخدمة قبل أكثر من 5 سنوات، إلا أن تلك السنوات الطويلة لم تكن كفيلة لإنقاذه من الغرق دائما مع هطول الأمطار.

وبحسب رصد ميداني لـ«الوطن»، فإن النفق يغرق مع هطول الأمطار، وتكون الحلول السريعة والمتكررة هي إغلاق الطرق المؤدية إليه لعدة ساعات من دوريات مرور المحافظة، واستدعاء صهاريج البلدية لإنقاذه من الغرق، مما يعوق حركة السير ويزيد من تزاحم المركبات بالطابق العلوي للنفق.



إغلاق النفق

مع هطول أمطار على محافظة خميس مشيط، أول من أمس، رصدت «الوطن»، تجمعا للمياه في بعض الطرق الرئيسية، والتي وصلت إلى مستوى عال، فيما أغلقت دوريات المرور نفق «الغروي» لإتاحة الفرصة لآليات البلدية لإنقاذ الموقف وسحب المياه بالصهاريج، ورفع مخلّفات الأتربة.

وتزامنا مع تلك الحالة المطرية، أول من أمس، طرح كثير من أهالي خميس مشيط من خلال مواقع التواصل الاجتماعية تساؤلا وحيدا: أين الحل الجذري لتصريف مياه النفق؟.

فيما عادت «الوطن» إلى تصريحات سابقة لمسؤولي البلدية حول تجمعات مياه الأمطار بنفق خميس مشيط، فتارة تؤكد التصريحات أن الأمطار كانت غزيرة وكمياتها عالية، وأخرى بأن كميات الغبار والأتربة تسببت في انسداد بعض مجاري التصريف، مما تسبب في تجمع المياه، وأخرى توقف مضخات سحب المياه لانقطاع التيار الكهربائي.



 ماس كهربائي

إلى ذلك، أكدت بلدية محافظة خميس مشيط أمس، وخلال حسابها في «تويتر»، أن سبب إغلاق نفق «الغروي» هو حدوث ماس كهربائي تسبب في قطع التيار الكهربائي عن الإنارة، وعن مضخات المياه الخاصة بالنفق، إذ تم مباشرة الموقع من المختصين، والتواصل مع شركة الكهرباء لمعالجة المشكلة، فيما عادت المضخات إلى العمل عند وصول التيار الكهربائي، وتمت معالجة تجمع المياه وعودته إلى الحياة.

وأوضح رئيس بلدية خميس مشيط المكلف، سليمان عبدالله رابعه لـ«الوطن» أمس، أن بلدية المحافظة تلقت نحو 55 بلاغا، تزامنا مع هطول الأمطار أول أمس، منها 32 بلاغ تجمع المياه، و23 بلاغا تختص بمشكلات كهرباء، مضيفا بأن البلدية ‏عملت على سحب وتصريف مياه الأمطار بطاقة بشرية بلغت 382 شخص، فيما وجد معهم بالميدان نحو 17 مشرفا و30 مراقبا وأكثر من 300 عامل وسائق، وأكثر من 40 معدة، وتم سحب تصريف المياه في أكثر من 10 مواقع بالمحافظة.

تأثر 300 مشترك

إشارة إلى تذمر عدد من المشتركين في مدينة خميس مشيط، بسبب انقطاع الخدمة الكهربائية مساء أول من أمس، أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن المدينة تعرضت لأمطار غزيرة وصواعق شديدة خرجت على إثرها عدد كبير من المغذيات تمت إعادتها على مراحل بعد التأكد من مسببات خروجها. وتأثر جراء ذلك حوالي 300 مشترك، وقد تم عزل تلك المواقع وتغذيتها عن طريق المولدات الاحتياطية.

واستنفرت الشركة جميع طاقاتها من فنيين ومهندسين ومقاولين حيث وصل عدد الفرق الميدانية إلى 17 فرقه بكامل الآليات والأدوات وعدد 15 فرقة تشغيل طوارئ منذ بدء الحالة المطرية.

وكان هناك تنسيق على مستوى عال من قبل الجهات المعنية بالمحافظة ترأس عملية التنسيق محافظ خميس مشيط خالد بن عبدالعزيز بن مشيط، وبمشاركة مدير إدارة كهرباء عسير ومدير الدفاع المدني ورئيس بلدية خميس مشيط ونائب رئيس المجلس البلدي.

276 بلاغا

باشرت فرق الدفاع المدني بحي حسام حريقا في 3 مولدات كهربائية تابعة لشركة الكهرباء وذلك نتيجة الأمطار، حيث تم إخماد الحريق من قبل رجال الدفاع المدني. وتلقى الدفاع المدني أكثر من 276 بلاغا، فيما استنفرت بكامل طاقتها في الميدان ومباشرة البلاغات منذ هطول الأمطار، واحتجاز 25 سيارة تم انتشالها على إثر الإمطار، وتم إخلاء 7 منازل حاصرتها مياه الأمطار في حي العزيزية وحي شباعة.

 


أبرز ملامح حياة المشروع


01

 تمت ترسيته عام 1425على مؤسسة وطنية بـ34 مليون ريال

02

 بدأ العمل الفعلي عام 1426

03

 بدأت مرحلة التأخر

 في الإنجاز

04

 وقف على ملفه أمير المنطقة ووزراء ومسؤولون


05

 خصصت له لجان لمتابعته ورفع التقارير

06

 ابتلع ضحايا خلال مرحلة إنشائه

07

 تعرض لانهيار في إحدى جهاته عام 1431

08

 دخوله الخدمة في محرم عام 1434


أعمال البلدية


01 سحب وتصريف مياه الأمطار بطاقة بشرية بلغت 382 شخصا


02 تواجد 17 مشرفا في الميدان و30 مراقبا و300 عامل وسائق

03 مشاركة عمال النظافة و40 معدة

04 سحب وتصريف المياه في 10 مواقع


انقطاع الخدمة الكهربائية:

  تأثر حوالي 300 مشترك

  تم عزل المواقع المتضررة

  تغذيتها عن طريق المولدات الاحتياطية