أطلقت جمعية البر الخيرية بمحافظة ظهران الجنوب مشروع «إفطار مرابط 2» لأبطال الحد الجنوبي في الخطوط الأمامية لجبهات القتال قبالة ظهران الجنوب الذي يؤمن أكثر من 500 وجبة أفطار منزلي بشكل يومي لأبطال الحد الجنوبي، أوضح ذلك نائب رئيس الجمعية المشرف العام على المشروع الشيخ محمد بن صالح آل خزيم.



الشباب المتطوعون

قال آل خزيم إن المشروع يقوم على شراكة مجتمعية مع الأسر المنتجة لتأمين جزء من الوجبات مع ما يقدمه أهالي المحافظة من وجبات تم إعدادها في المنازل ويقوم على تنظيمها وتجهيزها وتوصيلها مجموعة من الشباب المتطوعين.

بدوره، أوضح رئيس فريق الشباب المتطوعين لتنفيذ المشروع علي بن درهم المحضي أن مجموعة من الشباب المتطوعين في محافظة ظهران الجنوب تلقفوا فكرة مشروع «إفطار مرابط» التي أطلقتها إحدى الفتيات المتطوعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبيل دخول شهر رمضان المبارك العام الماضي.



تفاعل كبير

وجدت الفكرة تفاعلا كبيرا من قبل الأهالي والمسؤولين الذين بادروا بالمساهمة في إنجاح المشروع، من خلال دعمه والتنسيق في إعداد وجبات مختلفة ومتنوعة الأصناف في المنازل، وتسليمها لمجموعات من هؤلاء الشباب الذين نذروا أنفسهم لخدمة أبطالنا المرابطين على الحد الجنوبي، مما جعلها تستمر للعام الثاني على التوالي، بل وتتبناها جمعية البر الخيرية بالمحافظة، حيث يشاهد هؤلاء الشباب وبشكل يومي كخلية النحل في عمل دؤوب دون كلل أو ملل، كل يعرف دوره ويقوم به على أكمل وجه، حيث تنتهي العملية قبل الإفطار بإيصال هذه الوجبات إلى مواقع المرابطين في الخطوط الأمامية من جبهات القتال. وأرجع المحضي نجاح المشروع إلى التفاعل الكبير من قبل الأهالي، خاصة ربات البيوت في تنفيذها وتطبيقها وتحولها إلى مشروع «إفطار مرابط»، وقال: إن مجموعة من الشباب المتطوعين هم من يقومون بالتنسيق بين الأهالي لإيصال هذه الوجبات إلى أبطال الحد الجنوبي في الخطوط الأمامية ومن مختلف القطاعات العسكرية قبيل وقت الإفطار.