فيما يبدأ وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم، زيارة إلى روسيا للقاء نظيره الروسي، سيرجي شويجو، قالت مصادر إن اللقاء سيبحث الوجود العسكري الإيراني في سورية، والتوتر بين إسرائيل وطهران.

وكانت إسرائيل قد دعت في وقت سابق إلى حرمان إيران من أي وجود عسكري في سورية، بعد أن قالت روسيا إنه ينبغي أن تسيطر قوات دمشق فحسب على الأراضي السورية قرب الحدود الإسرائيلية والأردنية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكتلته في البرلمان في تصريحات إعلامية «موقفنا بشأن سورية واضح.. نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سورية».

يذكر أن نتنياهو سيبدأ زيارة إلى فرنسا وألمانيا خلال الفترة من 04 إلى 06 يونيو المقبل للبحث في القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني والوجود الإيراني في سورية.

كانت إسرائيل قد شنت في 9 مايو الجاري موجة قصف واسعة على عشرات من الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية ردا على إطلاق القوات الإيرانية، حوالي 20 صاروخا ضد مواقعه في هضبة الجولان السورية المحتلة. وسبق ذلك قصف إسرائيل موقعا عسكريا قرب العاصمة السورية دمشق، ورصدت لقطات النيران تشتعل في «مستودع أسلحة تابع لمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني».

وأدت ضربة في التاسع من أبريل الماضي إلى مقتل سبعة عسكريين إيرانيين في قاعدة «التنف» الجوية السورية، كما استهدفت مقاتلات إسرائيلية في فبراير الماضي مواقع وأهدافا سورية وإيرانية ردا على اختراق طائرة إيرانية أطلقت من سورية، مجالها الجوي، بحسب الجيش الإسرائيلي.