أصدر الشاعر مزهر الشهري ديوانه الثاني «تراتيل عاشق» عن دار الشرقية للطباعة، في 110 صفحات من القطع المتوسط، وضم 53 قصيدة، تنوعت بين الغزل والوجدانيات، وقال الشهري في مقدمة ديوانه: «يظل الشعر سيد الفنون، بجماله، وروعة محتواه، وعندما يحضر، فهو لا يشبه الفنون، وربما لما فيه من الجنون، والشعر حالة تعبيرية مستثناة، وهي غير عادية وغريبة لا يمكن وصفها مطلقا بكل حالة، فحينما تنتاب الشاعر تعصف به حينا، وتحلّق به حينا، وتحرضه على العزلة والكتابة، ويبدو لحظتها عليه التفاعل والانفعال. يذكر أن الديوان الأول للشاعر حمل عنوان «هطول».