أكد رئيس لجنة المحامين بغرفة الشرقية خالد عبداللطيف، أن محامي المنطقة الشرقية يتميزون بانضباط كبير في ممارسة المهنة، ولكنهم الأقل في الانضمام إلى الهيئة السعودية للمحامين حول المملكة.



ديوانية المحامين

قال عبداللطيف -خلال اللقاء الأول لديوانية المحامين الذي نظّمته لجنة المحامين والمستشارين القانونيين بغرفة الشرقية، وبحضور الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل، وعدد من الأعضاء والممارسين والممارسات للمهنة- إن «ديوانية المحامين دشّنت لتكون مظلة تجمع كل المحامين في المنطقة الشرقية، لتجاذب أطراف الحديث حول هموم المهنة، وسبل تذليل التحديات التي تواجه المحامين بشكل عام، وتبادل الأفكار، وكل ما من شأنه تطوير مهنة المحاماة»

وأضاف، إن «مهنة المحاماة شهدت على مدار سنوات ممتدة جهودا كبيرة لتطويرها وتنظيمها إلى أن تم تنظيمها بالفعل، ووضع نظام المحاماة»، مؤكدا أن الديوانية ستكون مجالا رحبا لتعارف المحامين والاستفادة من تجارب بعضهم البعض، متطلعا إلى أن تكون الديوانية أحد مسارات تأصيل مهنة المحاماة، وتضمينها قيم الأسرة الواحدة.



بعيدا عن الرسمية

أبان المحامي جمال الغامدي لـ«الوطن»، أن «ديوانية المحامين تتسم ببعدها عن طابع الرسمية، وهذا أعطى مزيدا من الدوافع للمحامين للمشاركة بها، وطرح المشكلات والمعوقات المتكررة التي تواجههم في مهنة المحاماة»، مشيرا إلى أن الديوانية شهدت حضورا لافتا وكبيرا من المحامين والمهتمين بشأن القانوني.

وأشار إلى أن «الديوانية تعد بمثابة فرصة للمحامين لتدارس إشكالات المهنة، وكيفية تطويرها، والعمل على رفعتها»، مثنيا على دعم غرفة الشرقية للجنة منذ تأسيسها إلى الآن، مؤكدا دور اللجنة في تنظيم الندوات والمحاضرات، وإيصال هموم وإشكالات المهنة إلى المسؤولين.



دعم قطاع المحاماة

يذكر أن دعم غرفة الشرقية لقطاع المحاماة والاستشارات القانونية يعود إلى عام 1407، بإنشاء أول لجنة على مستوى المملكة تهتم بقطاع المحاماة، وما زالت غرفة الشرقية تتبنى دعم قطاع المحاماة لارتباطه الوثيق بقطاع الأعمال، الذي هو في حاجة شبه مستمرة إلى الوعي القانوني.