أكد عدد من مسؤولي وأهالي مكة المكرمة أن الأوامر الملكية الجديدة تأتي مكملة للحراك الكبير الذي تشهده المملكة على كافة الأصعدة، ونقلة نوعية في مواصلة التطوير والنهضة الشاملة لهذه البلاد الطاهرة التي حباها الله بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من معتمرين وزوار وحجاج بيت الله الحرام.

وأوضحوا لـ«الوطن» أن صدور الأمر السامي الكريم بالهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة أعزها الله لراحة ضيوف الرحمن، لينعموا بتأدية مناسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة.

قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي إن الأوامر الملكية توضح مدى حرص القيادة الرشيدة في بلادنا الغالية على مواكبة التطور المعاصر وتحقيق رؤية المملكة 2030 على مختلف المجالات.


أرقى الخدمات


أشار الكعكي إلى أن الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تؤكد النهج السليم الذي تسلكه الدولة في الاهتمام بتوفير السبل الكفيلة براحة ضيوف الرحمن من زائرين ومعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، فالقيادة الرشيدة لا تألوا جهدا في سبيل أن ينعم قاصدو بيت الله بأفضل وأرقى الخدمات ليتفرغوا لتأدية نسكهم بأمن واطمئنان.

وأضاف أن النجاح الباهر الذي تحقق في مدينتي الجبيل وينبع سيتجسد على أرض الواقع بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التي هي الهاجس الأول لحكومتنا الرشيدة، فنلاحظ عاما تلو الآخر تزخر مكة المكرمة والمشاعر بالمشاريع العملاقة بمليارات الريالات، وسيتواصل بعون الله تنفيذ المشاريع البناءة لتقديم أرقى الخدمات للمعتمر والزائر والحاج وقاصد بيت الله العتيق وعلى أكمل وجه، وتوج ذلك بصدور الأمر السامي الكريم بالهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

 


مأوى أفئدة المسلمين


كما قال رئيس المجلس البلدي بمكة المكرمة مستور مبارك المطرفي، إن هذه المكرمة الكريمة السامية بتخصيص هيئة ملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ليست بمستغربة فقد حرصت المملكة على أن ينعم ضيف الرحمن بالراحة التامة ليتفرغ للعبادة بأجواء إيمانية وروحانية فريدة من نوعها، وحتما ستشهد مكة المكرمة والمشاعر مواصلة التطوير والنهضة الشاملة التي ستجعلها في أبهى صورة، وفي مقدمة دول العالم الأول، لكونها أطهر بقاع الأرض والمعمورة، ومأوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.


الطموحات والآمال

 


أوضح المواطن طلال سعد الزهراني «لقد اعتدنا من قيادتنا الرشيدة المبادرات المتتالية كل عام والتي تصب في راحة المعتمرين والزائرين والحجاج، والأمر السامي الكريم بالهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يبرهن على أرض الواقع هذا الاهتمام الكبير، فالطموحات والآمال لا تقف عند حد معين، حيث إننا نشهد سنويا التطوير في تقديم أرقى الخدمات، والذي سيجعل بعون الله وتوفيقه في رحلة المعتمر والحاج المتعة والأجر والمثوبة».