واجهت السعودية في الآونة الأخيرة حملة شرسة تشكك في مواقفها من القضية الفلسطينية، على الرغم من أنها في مقدمة الداعمين لفلسطين بما بذلته من جهود دبلوماسية ثابتة منذ أيام الملك عبدالعزيز، مرورا ببقية الملوك، وعلى رأسهم الملك فيصل، وآخرهم الملك سلمان، الذي كانت له المواقف الصلبة تجاه القضية، من خلال تصريحاته ومكالماته لرؤساء الدول، والدعم المادي الكبير والمعنوي المقدم طيلة العقود المادية، وبعض الفلسطينيين الذين شاركوا في الحملة الأخيرة، عمدا، بدؤوا في التراجع التكتيكي، ولذلك انتشرت على وسائط التواصل قصيدة الأمير خالد الفيصل

(ماينسينا الخطا حب الخشوم ..

 ولايطهرك المطر عشرين عام)

لتسترجع الفترة التي جاء فيها الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى المملكة معتذرا عقب انتهاء أزمة الكويت، بعد وقوفه أثناءها مع العدوان واحتلال الكويت، وحاول بعض الناشطين بقصد أو غير قصد ربط القصيدة بأزمة قطر، لإخراجها عن سياقها الحقيقي الذي قيلت فيه، وهو العدوان على الكويت.