يستقبل الموريتانيون الصيام بالفرح والابتهاج والسرور، وتكثر فيه الزيارات وصلات الأرحام، إذ تمتلئ المساجد بالشيوخ والأطفال والشباب والنساء، وتقام المحاضرات الدينية في أكثر المساجد، حسب تقارير إعلامية.

وتقوم الدولة بإرسال عشرات الشاحنات المحملة بالسلع الأساسية، مثل التمور والأرز والقمح والسكر والحليب والزبدة، وغيرها من المواد الاستهلاكية إلى مختلف أنحاء البلاد، ليتم توزيعها في المساجد على الصائمين لتساعد في وجبات الإفطار.


 وجبات أساسية

من الأكلات المشهورة على طعام السحور ما يسمى عندهم «العيش» وهو «العصيدة» عند أهل السودان، وللموريتانيين عاداتهم في وجبات الإفطار، مثل الحرص على تناول بعض التمر، ثم يقيمون الصلاة في المساجد أو البيوت، وعند الانتهاء منها يشربون شرابا يسمونه «الزريك» وهو عبارة عن خليط من اللبن الحامض والماء والسكر.

أما الحلويات، فالمشهور عندهم منها التمر المدعوك بالزبد الطبيعى، من الأكلات المشهورة على مائدة الإفطار طعام يسمى «أطاجين»، وهو عبارة عن لحم يطبخ مع الخضراوات.

 


 إحياء ليلة القدر





يحرص الجميع هناك على قيام ليلة القدر وإحيائها بالذكر والعبادة، وهم يعتقدون في غالبهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان. ومن المظاهر المعهودة في صبيحة هذه الليلة التسامح والتصافي بين الناس، والسعي إلى الصلح والإصلاح بين المتخاصمين والمتنافرين. وسُنَّة الاعتكاف خلال هذا الشهر تلقى حضورا من بعض كبار السن، ومن بعض الشباب الذين ينتهزون هذه الفرصة للإقبال على الله وتجديد التوبة معه.  وفي هذا الشهر، يعكف غالب الناس على تلاوة القرآن، فقد تجد من يختم القرآن كل يوم وليلة. بل قد تجد بعضهم يختم القرآن 3 ختمات في يومين، أي بمعدل ختمة في النهار ونصف ختمة في الليل.