استحوذ ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على اهتمامات الصحف العالمية خلال الآونة الأخيرة، وذلك عقب الزيارات التاريخية التي أجراها إلى 5 دول حول العالم، عقب توليه منصب ولاية العهد، والتي شهدت توقيع اتفاقيات وشراكات إستراتيجية لتحفيز عجلة نمو الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط، وتوطين الصناعات العسكرية والتقنية، ونقل مشاريع الترفيه إلى المملكة، فيما تنوعت تحليلات الصحافة العالمية وأفكارها ونظرتها المستقبلية للمملكة، حول أسس وطموحات رؤية 2030.

 


Moscow Times


«روسيا يجب أن تحذو حذو السعودية»


تطرقت صحيفة Moscow Times الروسية في تقرير مطول لها، إلى الصفقة التاريخية التي أجرتها روسيا مع السعودية، حول كبح إنتاج النفط لمعالجة التخمة المعروضة في السوق، مبينة أن الاتفاق ساعد في تحسين أسعار النفط التي تهاوت منذ عام 2014، وأثرت على اقتصادات بلدان العالم المنتجة للنفط. ولفتت الصحيفة الروسية إلى أن رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، ساعدت في تحسين النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي، بهدف التقليل من الاعتماد على النفط كمصدر دخل للدولة، متطرقة إلى أن السعوديين عملوا خلال العامين الماضيين على توسيع وتنويع اقتصادهم الوطني لتقليل الاعتماد على النفط، داعية السلطات الروسية إلى التفكير بجدية وانتهاج الطريقة السعودية نفسها.


The Nation

«إصلاحات بارزة للمرأة السعودية»

أكد تقرير لصحيفة The Nation النيجيرية، أن السلطات السعودية تعمل على تحسين وتمكين دور المرأة في المجتمع، ومساواتها بالرجل في جميع المجالات. وأفرد التقرير تصريحات للأمير محمد بن سلمان، والتي أكد فيها سعي السلطات إلى مساواة المرأة بالرجل في الأجور، والتي ستسهم في زيادة اندماج العنصر النسائي في سوق العمل بنسبة 22%. ولفت التقرير إلى أن هذا التغيير في تحسين وتمكين دور المرأة في المجتمع السعودي يأتي ضمن رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني، إلى جانب السماح بقيادة المرأة للسيارة، والدخول في المجال العسكري والأمني.

 


Time


«وقف التمدد الإيراني يتصدر الأجندة السعودية»

 


أفردت المجلة الأميركية Time لقاء خاصا بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي تطرق خلال حديثه للمجلة، إلى مواضيع عدة وقضايا مهمة في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن ولي العهد شدد على أن القوات الأميركية يجب أن تبقى في سورية فترة متوسطة على الأقل، إن لم تكن طويلة. وأوضح ولي العهد -خلال تصريحاته للمجلة على هامش الزيارة التاريخية التي قام بها إلى الولايات المتحدة- أن الوجود الأميركي في سورية هو السبيل الوحيد لإيقاف تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة بمساعدة حلفائها، مبينا أن وجود القوات الأميركية داخل سورية سيمكن واشنطن من إبداء الرأي في مستقبل سورية.

وأضاف، أن «إيران خلال الميليشيات التي تعمل بالوكالة وحلفائها الإقليميين، تؤسس طريق إمدادات برّيّا يربط طهران ببيروت عبر سورية والعراق»، مشيرا إلى أن ما يسمى «الهلال الشيعي» سيمنح إيران موطئ قدم أعظم في منطقة مضطربة خلال حلفائها.

ولفت الأمير محمد بن سلمان، إلى أنه إذا أخرجت تلك القوات الأميركية من شرق سورية، فستفقد نقطة التفتيش تلك، وهذا الممر يمكن أن يخلق كثيرا من الأشياء في المنطقة.

 


Bloomberg

أمير شاب متعجل للإصلاحات

أفردت الوكالة الأميركية Bloomberg في تقرير لها، الصفقة التاريخية التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع «سوفت بنك»، لبناء أكبر مشروع في تاريخ البشرية من الطاقة الشمسية. وأبانت الوكالة أن المشروع يعدّ الأضخم في تاريخ الطاقة الشمسية، بتكلفة 200 مليار دولار، مشيرة إلى أن ولي العهد في عجلة من أمره لجعل السعودية منفتحة على جميع الثقافات والديانات حول العالم، وتنويع الاقتصاد الوطني ومصادر الدخل، ومتطرقة إلى الساعات الطوال والمتأخرة التي يقضيها الأمير محمد بن سلمان للتخطيط لمثل هذه المشروعات.

 


Euronews

«أمير يقود أكبر مصدر للنفط في العالم»


أبان موقع Euronews المتخصص في شؤون الاتحاد الأوروبي، أن زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، عززت الصفقات العسكرية والتعاون في مجالات التعليم والصناعة والتكنولوجيا، مبينا أن الزيارة مهمة بين البلدين لتجسير العلاقات.

ووصف الموقع ولي العهد بالرجل الشاب القوي الذي يدير خطة طموحة في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، متطرقا إلى حملة مكافحة الفساد التي جرت في السعودية، ورؤية 2030 الهادفة إلى تقليل الاعتماد على النفط.

وأكد الموقع أن المملكة تسعى إلى بناء 16 مفاعلا نوويا سلميّا على مدار العشرين عاما القادمة، بقيمة تصل إلى 300 مليار ريال، وإنشاء التقنية المصاحبة لذلك للاستفادة منها.

 


The Daily Telegraph

«بناء أكبر شبكة للطاقة الشمسية»

 


قالت صحيفة The Daily Telegraph البريطانية، إن الاتفاق الموقع بين السعودية و«سوفت بنك» لبناء أكبر شبكة من الطاقة الشمسية في العالم، بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار، يهدف إلى تقليل الإدمان على النفط وتنويع الاقتصاد السعودي.

ولفتت إلى أن المملكة تخطط خلال رؤيتها 2030 إلى توسعة شبكتها من الطاقة بعيدا عن النفط، وذلك عبر الاعتماد على الطاقة النظيفة والبديلة، عبر إنتاج طاقة يمكن أن تزود 150 مليون منزل في السعودية.

وشددت الصحيفة على أن السعودية تخطط بحلول عام 2030 لبناء شبكة من الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 200 جيجاوات في جميع أنحاء السعودية، والتي تعدّ أكبر بثلاثة أضعاف من الشبكة المزودة بها بريطانيا في الوقت الراهن.

 


Fair Observer


«إصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة»



أوضح الموقع الهندي Fair Observer في تقرير له، أن الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في المجال الاجتماعي والسياسي والاقتصادي داخل المملكة مهمة، مشيرا إلى أن اختيار زيارة الولايات المتحدة لأكثر من أسبوعين، تعكس العلاقة الإستراتيجية التي تربط الرياض بواشنطن، ومدى التعاون حول توحيد الرؤى لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.

وتطرق التقرير إلى التصريحات التي أدلى بها ولي العهد مؤخرا، حول عدم رغبة السعودية في حيازة القنبلة النووية، لكن إذا طورت إيران ذلك فلن تتوانى الرياض عن حيازة القنبلة النووية، لحماية مصالحها الإستراتيجية وأمنها القومي.

 


O Globo


قالت الصحيفة البرازيلية O Globo خلال تقرير لها، إن الزيارة المهمة لولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، أثمرت عن توقيع اتفاقيات عسكرية وغير عسكرية بمليارات الريالات، لخلق وظائف في كلا البلدين، ودعم الاقتصاد الوطني بعيدا عن الاعتماد عن النفط.

وأكدت الصحيفة أنه منذ تقلد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقاليد الحكم في بلاده، عزز من علاقة واشنطن بالرياض، مشيرة إلى أن التوجه الأميركي في الوقت الراهن هو ردع إيران ونزع طموحاتها النووية.