كسر الشاب عصام الغامدي، البالغ من العمر 18 عاماً، قاعدة المنافسة النسائية بين أطباق «الأسر المنتجة» ليحقق بأطباقه وطبخاته شعبية واسعة جعلت من حلا السينابون التي يصنعها والتي تحمل اسم «سينابون عصام» شهرة واسعة في المنطقة الشرقية لتأتيه الطلبات من مختلف مدن المنطقة الشرقية للحصول على أطباقه.  وتمكن الشيف عصام الذي بدأت شهرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يضع بها طرق ووصفات طبخاته، ويتابعه على حسابه الشخصي في موقع«إنستجرام» 280 ألفا، من التسويق لأطباقه من خلال وضع الوصفات التي تعتبرها كثير من الطباخات وصفات سرية، حيث يشارك متابعوه تلك الوصفات وطريقة إعدادها خطوة بخطوة قبل أن تصله مئات الطلبات للحصول على تلك الأطباق سواء بطلبات خاصة أو من قبل محال التسويق للأسر المنتجة.  وأوضح عصام، لـ«الوطن»، أن «بداية مسيرته في عالم الطبخ بدأت من مطبخ أمه، حيث كان يراقبها أثناء إعدادها للأطباق ويصر على مساعدتها، رغم رفضها المستمر لذلك، حتى قرر أن يدخل للمطبخ لوحده ويبدأ في تجريب أطباقه الخاصة في عمر 12 عاما ليبدأ بصنع الأطباق البسيطة التي لا تحتاج لاستخدام الفرن، لتستهويه لاحقا مواقع الطبخ العالمية بأطباقها المتنوعة ويبدأ في تطبيق تلك الوصفات. ويرى عصام أن الطبخ هواية لا يمكن تحديدها بجنس معين»، مشيرا إلى أن الشاب السعودي يمكنه أن ينجح في جعل هوايته في الطبخ ذات شهرة عالمية.