فيما رحب كثير من الدول بالاتفاق على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، والمصافحة التاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قالت الخارجية الروسية، إن «الشيطان يكمن في التفاصيل»، في حين شككت كل من طهران وباريس في تنفيذ الاتفاق. 


ردود فعل حول القمة


طوكيو


ندعم حل قضايا كوريا الشمالية

 


باريس


ترمب كافأ شخصا مخالفا للمعاهدات الدولية


الأمم المتحدة


يجب اقتناص هذه الفرصة المهمة


الوكالة الذرية


مستعدون لمراقبة نزع السلاح النووي






أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء تاريخ جديد مع كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب لقائه بالزعيم كيم جونغ أون في سنغافورة، وعقد محادثات ثنائية وصفت بالتاريخية.

وصرح ترمب في مؤتمر صحفي عقده بعد القمة مع كيم، بأن الأخير أكد التزامه بنزع السلاح النووي لبيونج يانج بشكل يمكن التحقق منه، مؤكدا أن كيم تعهد أيضا بتدمير مواقع الصواريخ الباليستية التي كانت تستخدم لإجراء التجارب النووية، إلا أن ترمب أشار إلى أن العقوبات الأميركية المفروضة على كوريا الشمالية ستبقى حتى تتخلى الأخيرة عن ترسانتها النووية، مبينا أن واشنطن ستتعهد بوقف التدريبات العسكرية باهظة الكلفة والاستفزازية للغاية مع كوريا الجنوبية، لتسهيل مفاوضات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية.

تطبيع العلاقات

يأتي ذلك في وقت خطفت القمة التاريخية بين ترمب وكيم أضواء العالم، ولاقت ترحيبا دوليا كبيرا، حيث شكلت المواجهة الأولى التي استغرق التحضير لها أسابيع بعد عقود من الحرب والعداء بين واشنطن وبيونج يانج، لحظة مهمة. وتصافح الزعيمان لنحو 13 ثانية، ولمس ترمب كتف كيم، قبل أن يتبادلا أطراف الحديث والابتسامات في إطار أول لقاء مباشر بين زعيم كوري شمالي ورئيس أميركي في منصبه.

وتأتي القمة بعد 65 عاما من محاربة قوات بيونج يانج المدعومة من الصين التحالف الأممي الذي قادته واشنطن في الحرب الكورية آنذاك، وبعد سنوات من التوترات المتزايدة بشأن برامج كوريا الشمالية المحظورة للأسلحة النووية والباليستية.

 

الوثيقة الشاملة

إلى ذلك، فقد وقع الرئيسان الأميركي والكوري الشمالي وثيقة شاملة عقب انتهاء القمة التاريخية في سنغافورة، التي استهدفت نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية. ونصت الوثيقة على ضمانات أمنية أميركية لبيونج يانج إذا تخلت الأخيرة عن طموحاتها النووية، وتهدف إلى إقامة علاقات جديدة بين البلدين، في حين ستتبع قمة سنغافورة مفاوضات لاحقة يقودها وزير الخارجية الأميركي ومسؤول كوري شمالي.

كما تلزم الوثيقة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بالكشف عن بقايا الأجسام المتحللة لأسرى الحرب الفيتنامية والمفقودين وإعادة من كُشف عنهم إلى بلادهم فورا.


ردود أفعال دولية


سيول


حدث تاريخي


بكين


بداية تاريخ جديد


موسكو


خطوة مهمة وبالطبع يكمن الشيطان في التفاصيل


طوكيو


خطوة أولى


باريس


خطوة مهمة


الاتحاد الأوروبي


خطوة ضرورية


الوكالة الذرية


مستعدون للتحقق من عمليات التطبيق


أوسلو


العمل يبدأ الآن