قد يكون الحمل مهمة شاقة لأي أم، لكن عندما يتقدم عمرها أكثر من المعتاد فمن المؤكد أن يصبح الحمل من الأمور الأكثر تعقيدا. ومع زيادة المخاطر الصحية، واستهجان العائلة والأصدقاء، والقدرة الفعلية على الحمل، فإن إنجاب طفل في زمن متأخر من حياة المرأة يمثل تحديا كبيرا. ثم هناك مسألة الأخلاق؛ حيث يشكك العديد من الناس في إذا كان من الصواب أخلاقيا للأم إحضار طفل إلى عالم لن تكون هي جزءا منه لفترة طويلة.

على الرغم من كل هذا، استعرض موقع Memebrity Media القصص المذهلة التالية التي تثبت أنه لا تزال هناك نساء يبذلن جهودا كبيرة لإنجاب الأطفال بغض النظر عن تقدم عمرهن، وقد تكون نتائج ذلك الاستعراض مروعة، إن لم تكن حزينة وحتى مأساوية:


01 راجو ديفي لوهان


سجلت راجو ديفي لوهان رقما قياسيا جديدا لأقدم الأمهات في العالم عندما أنجبت ابنتها «نافين» في قرية هيسار النائية في الهند عام 2008. كانت «راجو» تبلغ من العمر 69 عاما عندما أصبحت أما للمرة الأولى بعد علاج التلقيح الصناعي. ونتيجة لعمرها المتقدم، كادت أن تموت بسبب مضاعفات بعد الولادة.


02 دالجيندر كاور


عندما أنجبت «دالجيندر» طفلا في الهند عام 2016، أصبحت أكبر أم تنجب طفلا في العالم. ورغم أنها غير متأكدة من تاريخ ميلادها بالتحديد، أخبرت الأطباء أنها في عُمر يقل عن 7 سنوات من زوجها، الذي كان يبلغ 79 عاما في ذلك الوقت.

 


03 أومكاري بانوار


كان لدى «أومكاري بانوار» بنتان عندما قررت متابعة التلقيح الاصطناعي في أواخر الستينات من عمرها. ورغم أن لديها خمسة أحفاد، كانت هي وزوجها يائسين من عدم وجود ابن يتولى مسؤولية ممتلكات الأسرة. أصبحت رغبتهما حقيقة واقعة في 2008 وأنجبت توأما، وهي في سن السبعين، صبي وفتاة.


04 أدريانا إليسكو


لم تتمكن مُحاضرة الجامعة الرومانية «أدريانا إليسكو»، البالغة من العمر 66 عاما، من الحمل بشكل طبيعي، وخضعت لعلاج الخصوبة لمدة 9 سنوات قبل أن تصبح حاملا بثلاثة توائم في 2005.  اثنان من الأجنة توفيا في رحمها، وولدت ابنتها «إليزا» في وقت مُبكر، وكان وزنها 3 أرطال فقط.

 


05 ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا


كانت «ماريا» أكبر أم في العالم تنجب توأما في 2006، عن عمر يناهز 66 عاما. سافرت ماريا من إسبانيا إلى الولايات المتحدة للخضوع إلى التلقيح الصناعي، واعترفت لاحقا بأنها كذبت بشأن سِنها، ومع ذلك، اتخذت الأمور منعطفا حزينا، حيث أصيبت بمرض السرطان بعد الولادة بوقت قصير.

 


06 إليزابيث «ليزي» أديني


في عُمر يناهز 66 عاما، كانت صاحبة المصانع الناجحة «إليزابيث أديني» أكبر امرأة تنجب مولودا في المملكة المتحدة، حيث أصبحت حاملا في 2009 بعد سنوات من المحاولات الفاشلة عبر التلقيح الاصطناعي. واضطرت أل السفر لأوكرانيا للخضوع لجولة أخرى من العلاج بقيمة 15 ألف دولار، وأنجبت إليزابيث ابنها بعملية قيصرية.

 


07 ميمنوني تيرياكي


أصبحت «ميمنوني تيرياكي» أكبر أُم في تركيا عام 2006  تنجب طفلا وهي في عمر يناهز 64 عاما. وكانت وزوجها عمر تيرياكي (62 عاما) يحاولان الإنجاب لمدة 35 سنة دون نجاح، لكنهما نجحا أخيرا في إقناع طبيبهما للسماح لهما بالخضوع لعلاج التلقيح الاصطناعي. وبعد تلقيح بويضة من مُتبرعة أنجبت ميمنوني طفلا بوزن صحي يبلغ 6 أرطال.


08 أنجريت رونيجك


من ألمانيا تصدرت «أنجريت رونيجك» عناوين الأخبار في 2015 ليس لأنها أنجبت طفلا واحدا، بل 4 أطفال وهي في سن 65 عاما، وحدث ذلك عن طريق التلقيح الاصطناعي بعد أن سافرت إلى كييف، لإجراء العملية، ولحسن الحظ، كان الأطفال الأربعة -ثلاثة أولاد وبنت- يتمتعون بصحة جيدة، رغم أنهم ولدوا في 26 أسبوعا.


09 هارييت ستولي


«هارييت ستولي» من شمال لندن، أنجبت طفلا عام 1999 عن عمر يناهز 66 عاما. مع أنه لم يكن من المتوقع أن تكون أما لطفل بعد انقطاع الطمث، زرع الأطباء بويضة مخصبة من ابنها البالغ روس وزوجته لوسي، في رحمها عن طريق التلقيح الاصطناعي، و كان الإجراء ناجحا، وأنجبت الطفل هنري توماس بعد 8 أشهر من الحمل.


10 هيا شاهار


كانت «هيا شاهار» تحاول بطبيعة الحال إنجاب طفل خلال زواجها الذي دام 46 سنة من شموئيل، ولكن لم يحدث ذلك الإنجاب إلا بعد أن بلغت 65 عاما حيث أنجبت طفلا، بعد خضوع الزوجين للعلاج بالتلقيح الصناعي.