أدانت مئات الشخصيات العامة في العالم مخطط الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء تجمع الخان الأحمر، شرق القدس، لصالح التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.

وأنذر الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين يقيمون في هذه التجمع بالإخلاء لصالح توسيع مستوطنة «معاليه ادوميم» الإسرائيلية لربط هذه المستوطنة مع القدس الغربية. ويهدف المخطط إلى عزل القدس الشرقية من ناحيتها الشرقية إلى تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي.

ووقع نحو 300 شخصية عامة من سائر أنحاء العالم رسالة مفتوحة ضدّ المخطّط الإسرائيلي الرّامي إلى نقل آلاف الفلسطينيين سكّان التجمّعات الزراعية والرعوية في الضفة الغربية، حيث أولت الرسالة اهتماما خاصا بتجمع الخان الأحمر إذ يتهدّده خطر الهدم والترحيل الوشيك. ومن بين الموقعين 90 عضو برلمان بينهم كثيرون من الاتحاد الأوروبي وبرلمانات المملكة المتحدة وكتاب.

اتهامات صريحة

جاء في نص الرسالة «إن النقل القسري سواء باستخدام القوة الجسدية المباشرة أو بواسطة إنشاء بيئة قاهرة تدفع السكان إلى النزوح عن منازلهم هو جريمة حرب»، مستعرضة تفاصيل الإجراءات التي تطبقها إسرائيل لأجل خلق البيئة القاهرة المذكورة، وتشمل عدم السماح بإقامة مبان جديدة خاصة أو عامة ومنع الارتباط بشبكتَي المياه والكهرباء وشق الطرق، مشيرة إلى أنه عندما يضطر السكان للبناء دون ترخيص نتيجة انعدام الخيارات أمامهم يتهدّدهم خطر الهدم الفعلي أو يخيّم فوقهم شبح الهدم وخطر مصادرة التجهيزات الحيوية.