قبل 12 عاماً، عاد المدرب الأوروجوياني أوسكار تاباريز لتولي الإشراف على منتخب بلاده لكرة القدم، وأعاد الفريق المتزعزع إلى مصاف نخبة المنتخبات العالمية،

وها هو يدخل ميدان مونديال روسيا 2018 مراهنا على النجمين لويس سواريز وإدينسون كافاني وجيل جديد من اللاعبين. منذ عودته لتسلم دفة القيادة، بعد تجربة أولى بين العامين 1988 و1990، جعل المدرب المكنى بالـ«مايسترو» تيمنا بمهنته الأولى وهي أستاذ مدرسة، من الأوروجواي منتخبا يحسب له حساب على الخريطة العالمية.



تفاؤل

من إنجازاته، الحلول في المركز الرابع في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، والفوز بعد ذلك بعام بلقب كوبا أميركا في الأرجنتين مع الجيل الذهبي المتمثل بدييجو فورلان ودييجو لوجانو، معززا بنجوم حاليين من أمثال سواريز وكافاني، لاعبي برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.

ورغم الاعتلال العصبي الذي يرغم ابن الحادية والسبعين على التحرك بواسطة كرسي كهربائي، يخوض تاباريز كأس العالم بتفاؤل كبير نابع من الجيل الجديد.



لاعبون جدد

صرح تاباريز عند بدء المعسكر الاستعدادي في إحدى ضواحي مونتيفيديو بأن «هناك لاعبين جددا ظهروا. لم يكونوا موجودين في بداية التصفيات، وقد ساعدونا على تعزيز موقعنا، هذا يعطينا بعض الأمل».

وعن أسباب هذا الأمل قال: «الأمر يتعلق خصوصا برودريجو بنتانكور ولوكاس توريرا، لاعبي وسط يوفنتوس وسمبدوريا الإيطاليين، اللذين هما في أفضل حال على الصعيد الفني. يضاف إليهما القوة الهجومية المتمثلة في سواريز وكافاني أمام المرمى».



رهان

يراهن تابريز في الدفاع بشكل خاص على لاعبي أتلتيكو مدريد الإسباني، بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» دييجو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز للحد من هجمات المنافسين في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات روسيا المضيفة ومصر والسعودية.