بدأ أكثر من مليون زائر من المعتمرين القادمين من خارج المملكة في العودة لبلادهم عبر منفذ مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بعد أن قضوا أياماً روحانية في رحاب المسجد النبوي الشريف، خلال شھر رمضان المبارك 1439، وذلك بعد أن استقبلت المملكة منذ بدء موسم العمرة لهذا العام نحو سبعة ملايين معتمر، قدموا من جميع أنحاء العالم.

وتأتي مغادرة الزوار من معتمري الخارج وسط برنامج متكامل تنفذه وزارة الحج والعمرة في وداعهم، امتداداً لبرنامج الترحيب الذي تم تنفيذه في مرحلة القدوم، ومنذ بدء عمليات المغادرة بدأ تنفيذ برنامج التوديع للزوار الذي تقدم خلاله الهدايا العينية للزوار وتشمل السقيا بماء زمزم وتقديم تمور العجوة والورد المديني، وسط أهازيج تراثية جميلة تودع الزوار بمشاعر الحفاوة وخالص الدعاء بالقبول، وهو ما كان له الأثر الطيب في نفوس المعتمرين والزوار.

وأشار وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة، محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، أن إجمالي المعتمرين الذين قدموا إلى المدينة المنورة عبر مطارها منذ بداية موسم العمرة، بلغ أكثر من مليوني معتمر، وأن عمليات القدوم متواصلة حتى نهاية شوال الجاري ضمن رؤية المملكة 2030، بإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين لأداء مناسك العمرة والزيارة.

وأوضح البيجاوي، أن برنامج توديع الزوار الذي تنفذه وزارة الحج والعمرة بتوجيه من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن يهدف لأن يختم ضيف الرحمن رحلته الإيمانية بأجمل ذكرى.