فيما تنتج مزارع المملكة 41 نوعا من الورد، كشفت هيئة الجمارك العامة لـ»الوطن»، أن واردات المملكة من الورد الطبيعي بلغت أكثر من 5 ملايين كجم، وتقدر قيمتها المالية بأكثر من 112 مليون ريال، وذلك خلال ما يقرب من 6 أشهر.
ورد طبيعي
قال المتحدث الرسمي لهيئة الجمارك العامة عيسى العيسى لـ»الوطن» إن «واردات المملكة من الورد الطبيعي خلال الفترة من 1 / 1 / 2018 حتى 19 / 6 / 2018 بلغت 5,720,919 كيلو جراما»، مشيرا إلى أن قيمتها المادية تقدر بـ 112,237,465 مليون ريال.
وأضاف أن «المملكة تستورد الورد الطبيعي من 10 دول مختلفة هي هولندا، وأثيوبيا، وكينيا، ومصر، وأميركا، والهند، وسريلانكا، وجنوب أفريقيا، وتايلاند، وأسبانيا.
ورد محلي
تشكل الأسواق المحلية 75% من مبيعات الورد، وتعتبر مناطق الرياض وتبوك والطائف وعسير وينبع أكثر المناطق اهتماما بزراعة الورد واستيراده، حيث تنتج 41 نوعا من أهمها الورد الجوري الذي يعتبر منتجا حساسا، حيث تتم زراعته دون تربة، ويقبل العديد من المواطنين على شرائه بمختلف ألوانه، وكذلك الورد الطائفي، والبلدي.
ويستخدم المواطنون عادة الورد كمضاد للاكتئاب والقلق، وتعزيز الثقة بالنفس، وزيادة القوة الذهنية، ومعالجة التهابات المعدة، والقولون، والجهاز البولي، واستعماله كمطهر طبيعي للبشرة، ومعطر مهدئ للأعصاب.
صدارة أفريقية
تتصدر الدول الأفريقية قائمة أكثر الدول استيرادا للورد بواقع 4 دول، تليها الدول الآسيوية من خلال 3 دول، ودولتان أوروبيتان، وأميركا. ويعد الورد الطبيعي عنصرا أساسيا في العالم في المناسبات والعلاقات الاجتماعية، إذ يتسابق المواطنون على اقتناء الورد للتعبير عن حالات السعادة، والإهداء، والاعتذار، والحب، وقبيل الأعياد وبأوقات الشتاء والربيع تتسابق البلديات على تزيين الشوارع والميادين بالورد.