أفادت دراسة أسترالية حديثة، بأن فقدان الأشخاص البدناء الذين يعانون من مرض الرجفان الأذيني للوزن يمكن أن يقلل من تأثيرات المرض على صحتهم أو يتخلصوا منها. وأجريت الدراسة بواسطة باحثين في جامعة «أديلايد» ومعهد جنوب أستراليا للبحوث الطبية والصحية في أستراليا، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Europace) العلمية. وعادة ما يصاحب الرجفان الأذيني تسارع نبض القلب وألم في الصدر وضيق في التنفس، ما يؤدي لانخفاض القدرة على تزويد الجسم بالدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بالسكتة الدماغية، وفشل القلب والخرف والوفاة المبكرة.

ولكشف العلاقة بين فقدان الوزن والحد من خطر الرجفان الأذيني، راقب الفريق 355 شخصًا يعانون من السمنة المفرطة وبعضهم فقد كميات متفاوتة من الوزن.

ووجد الباحثون أن البدناء الذين خسروا أكثر من 10% من وزنهم، انخفضت لديهم تأثيرات الرجفان الأذيني، حيث تلقوا علاجات أقل للمرض، وانخفضت لديهم أعراضه بشكل كبير، مقارنة بمن لم يخفضوا أوزانهم.

وحسب الدراسة، تبين أن تطور مرض الرجفان الأذيني، له صلة مباشرة مع درجة فقدان الوزن، وإذا لم يسع المرضى إلى فقدان أوزانهم، فإن المرض سيتطور أكثر وستزيد مضاعفاتهم بشكل أكبر.