قال باحثون أميركيون، إنهم طوروا اختبارا جديدا للدم، يتنبأ بخطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بالشلل الدماغي التشنجي.

وأجري الاختبار  من قبل باحثين بجامعة «ديلاوير» بالتعاون مع عدة مراكز بحثية في الولايات المتحدة، ونشروا نتائج دراستهم، في العدد الأخير من دورية (BMC Bioinformatics) العلمية.

ويعتبر الشلل الدماغي التشنجي هو حالة مرضية تصيب الأطفال الصغار، تتميز بتصلب وتشنج المفاصل وضيق العضلات.

وينتج عن هذا المرض تأخر تطور المهارات الحركية مثل الزحف، والجلوس والوقوف والمشي، إضافة إلى نوبات الصرع واضطرابات الكلام والتأتأة، والاضطرابات العصبية والعاطفية، وزيادة إفراز اللعاب.

وحدد الباحثون مجموعة قوية من الأنماط، التي تشير إلى وجود اختلافات في الجينوم (المادة الوراثية) بين الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي، والذين لا يعانون من ذلك المرض.

وفي دراسة ثانية، نجح الباحثون في تحديد أنماط الاختلافات في الحمض النووي DNA باستخدام بيانات التسلسل الجيني، وهي تقنية تمكن العلماء من فك شفرة الحمض النووي بطريقة أسرع وأقل تكلفة، من طرق فك تسلسل الحمض النووي التقليدية.

ووفقا لتقديرات المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن طفلا من بين كل 323 طفلا أميركيا يعاني من الشلل الدماغي التشنجي.