قال بيان عسكري للجيش الإسرائيلي، أمس، إنه تم إطلاق صاروخ باتريوت على طائرة بدون طيار «درون» لدى اقترابها من الأجواء الإسرائيلية قادمة من سورية، لكنها لم تصب، لافتا إلى أن الطائرة انسحبت من الأجواء ولم تصب.
وكانت قوات النظام السوري والقوات الحليفة قد قصفت في وقت سابق المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المنطقة الإستراتيجية المتاخمة للأردن ومرتفعات الجولان، ما أدى إلى فرار الآلاف من المدنيين إلى مناطق أكثر أمانا للمعارضة على طول الحدود مع الأردن وإسرائيل. من جهة أخرى، قالت مصادر إن روسيا انضمت إلى النظام السوري بخرق هدنة درعا، حيث شنت غارات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في الجنوب السوري في وقت متأخر مساء أول من أمس، وذلك للمرة الأولى منذ أن وافقت على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة قبل عام تقريباً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتزامنت الغارات الروسية مع كشف المعارضة عن تلقيها رسالة من واشنطن تحثها فيها على ضبط النفس وتجاهل استفزازات النظام، مشيرة إلى أنها لن تتدخل عسكريا في الجنوب.
يذكر أن فصائل معارضة مختلفة تسيطر على قرابة 70% من منطقة درعا، في حين يحتفظ تنظيم داعش بوجود هامشي.
