نجت كرواتيا المتألقة من دراما ركلات الترجيح أمام الدنمارك ليقف الفريق على بعد فوز واحد من معادلة ما حققّه جيل فرنسا 1998، ويرى نجم الفريق، إيفان راكيتيتش، صاحب ركلة الترجيح الحاسمة أمام الدنمارك في دور الـ16، أن الوقت قد حان ليُسطّر الفريق تاريخا جديدا.


بصمة رائعة

ظهرت كرواتيا بشكل رائع في البطولة، إذ فازت على الأرجنتين بثلاثية نظيفة، وتركت بصمة رائعة في نهائيات روسيا 2018. لكن الفريق ظهر بشكل مختلف تماماً في مباراة الدنمارك، إذ انتزع تذكرة التأهل للدور ربع النهائي، لكن بعد دراما كبيرة.


تسديدة حاسمة

كانت كرواتيا فازت بجميع مبارياتها الثلاث في مرحلة المجموعات مثلما فعل بلجيكا وأوروجواي. ربما توقّع الكثيرون المزيد أمام الدنمارك من الفريق المدجّج بنجوم خط الوسط، لكنه لم ينجح في فرض سيطرته على خصم منظم. وبعد 120 دقيقة مُثيرة، تفوّق المنتخب الكرواتي بنتيجة 3/ 2 بركلات الترجيح بفضل تسديدة إيفان راكيتيتش الحاسمة.

وفي هذا الصدد قال راكيتيتش: «حين كنت أستعد لركلة الترجيح الأخيرة كنت أفكّر في زوجتي وبناتي. لقد أخبرتني زوجتي بأنني سأحسم الفوز في النهاية. كانت هذه واحدة من أكثر المباريات إثارة للمشاعر في مسيرتي الكروية».


فرصة

يملك راكيتيتش ورفاقه فرصة معادلة أو التفوق على جيل كرواتيا 1998 الذي أنهى البطولة في المركز الثالث، وقال راكيتيتش: «جيل فرنسا 1998 هو مثل أعلى لنا، لقد أظهروا لنا الطريق، لكن يتعيّن علينا الآن أن ننساهم، يجب ألا نُعرّض أنفسنا لأي ضغط، يجب أن نستمتع بكأس العالم. أتمنى أن يتحدّث الأطفال عنا بعد 20 عاماً».


أفضل لاعب

عن قائد المنتخب لوكا مودريتش، يروى نجم برشلونة: «مودريتش هو أفضل لاعب في تاريخ كرواتيا، فليس هناك من يفهم في كرة القدم أفضل منه. وهو شخص رائع داخل الملعب، من دواعي سروري أن ألعب ضده في إسبانيا، لكن الأفضل من ذلك أن ألعب معه في نفس الفريق، فهو قائدنا».