تهدف المملكة ضمن رؤية 2030 إلى دعم وتطوير صناعة تكنولوجيا الخدمات المالية، ولذلك تسعى إلى استقطاب شركات التكنولوجيا المالية العالمية، خصوصا البريطانية.  ووفقا لموقعي «فوربس» و computerweekly، فإن التوجّه جاء بعد نجاح تجربة شركة «أرامكو» التي دعمت شركة خدمة المدفوعات Paytabs التي جمعت تمويلا قدره 20 مليون دولار، ووظفته للتوسع في 17 بلدا.

 








تسعى المملكة لاستطقاب شركات التكنولوجيا المالية من البلدان الأخرى والحصول على فرص استثمارية في السوق الداخلية، ووفقا لموقع computerweekly فإن أكثر الشركات الأكثر استهدافا للحصول على هذه الفرص تقع في بريطانيا.

وبالنظر إلى ما تسعى أن تحققه رؤية 2030، فإن المملكة تحاول الاعتماد بشكل أكبر على الاقتصاد المتنوع الأمر الذي يجعل الفرص الاستثمارية قائمة لجميع الشركات ومن بينها شركات التقنية المالية.


دعم المشاريع


قامت رؤية 2030 التي طرحت في 2016 على عدد من الأهداف الأساسية، منها قدرة السعودية في المستقبل على تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد بشكل كلي على واردات النفط، ولتحقيق هذه الغاية، فهي تدعم المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم وريادة الأعمال، وتهدف إلى تنمية رأس المال البشري، وتحسين الاندماج المالي، وحتى إنشاء مجتمع مثقف ومتعلم وقادر على مواجهة تحديات المستقبل. لذلك فإن توجهات الرؤية تعزز جميع القطاعات في الاقتصاد السعودي وستضع الأسس لنظم بيئية مزدهرة في مجال التكنولوجيا.


تكنولوجيا الخدمات المالية


FinTech هو مصطلح يعنى به «التكنولوجيا المالية» ويمكن أن ينطبق على أي ابتكار في كيفية تعامل الناس مع الأعمال في المدفوعات، التحويلات المالية، المحافظ الإلكترونية من اختراعات إلكترونية للتعامل مع الأموال إلى السجلات الحسابية الرقمية. منذ ثورة الإنترنت وثورة الإنترنت عبر الهاتف النقال، نمت التكنولوجيا المالية بشكل متفجر، وFinTech التي أشارت في الأصل إلى تكنولوجيا الكمبيوتر المطبقة على المكتب الخلفي للبنوك أو الشركات التجارية، تصف الآن مجموعة واسعة من التدخلات التكنولوجية في الشخصية والتجارية المالية.


التقنية المالية في الشرق الأوسط


وفقا لمجلة «فوربس»، فإن الشركات الناشئة بالشرق الأوسط المتخصصة في قطاع التكنولوجيا المالية قد لفتت الأنظار، بعد أن جمعت أكثر من 100 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية، علما بأن الاستثمار في هذا القطاع ذو ضمانات عالية.  وجمعت شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في القائمة (Fintech 20) تمويلاً استثمارياً يفوق 99 مليون دولار، وتنوي معظمها جمع المزيد في هذا العام. وتتصدر القائمة (Paytabs) خدمة المدفوعات التي تدعمها شركة «أرامكو» السعودية، بعد أن جمعت تمويلا قدره 20 مليون دولار ووظفتها للتوسع في 17 بلدا. كما أن نصف الشركات الناشئة في القائمة لها مقارّ في الإمارات التي تعد مركزا للتقنية المالية في المنطقة، تليها الأردن بـ4 شركات.


لماذا الاهتمام بالتقنية في السعودية؟


يقول عمر ربحان، رئيس مكتب المملكة المتحدة في الهيئة العامة للاستثمار السعودية SAGIA، إن مبادرة المملكة لاستقطاب استثمارات بريطانية تهدف إلى دعم وتطوير صناعة تكنولوجيا الخدمات المالية في السعودية.

وأضاف: «في السنوات المقبلة الهدف هو تحويل المملكة إلى مركز مبتكر في مجال التكنولوجيا عبر تمكين جميع جوانب النظام البيئي. ويشمل ذلك خلق ثقافة تعاون، وبناء فهم واسع النطاق للقطاع التقني في المجتمع ودعم ريادة الأعمال في تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا».

وأكد أن رؤية المملكة واضحة وتريد جذب الشركات من جميع أنحاء العالم. وقال: «تعد الشركات المالية الدولية مهمة للغاية بالنسبة للمملكة، لأننا نعتقد أن العديد من الشركات المالية في جميع أنحاء العالم لديها منتجات وخدمات جاهزة للتسويق يمكن أن نستفيد منها».

وأشار ربحان إلى أن نقل المعرفة إلى المملكة وخلق فرص العمل أمران مهمان أيضا. وستساعد السعودية الشركات الأجنبية العاملة في مجال التكنولوجيا الأجنبية في العثور على العملاء، والتنقل في الأنظمة، والعثور على المستثمرين، والاتصال بمزودي الخدمات، وتوظيف المواهب المحلية.


أبرز التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا الما لية

01 الافتقار للبنية التحتية السحابية

 

02 المستخدمون الأقل رقمية هم من الأغنياء

 

03 المستخدمون الذي يعيشون على المال النقدي


من الذي يستخدم التقنيات المالية؟



01 B2B البنوك وعملاؤها المهنيون.



02 B2C الشركات الصغيرة والمستهلكون.