ذكرت مصادر إعلامية يمنية، أمس، أن نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر نجا أمس من محاولة اغتيال بمحافظة مأرب شمال اليمن. وقالت المصادر إن مجهولين أطلقوا قذيفة هاون على موقع كان يجلس فيه الأحمر. وحطت القذيفة على مقربة من الرجل، لكن دون أن يصاب بأذى. وقال مقربون من الأحمر إنه نقل لاحقا إلى مكان آمن في حين قتل زوج ابنته جراء الانفجار، وهو محمد صالح الأحمر، ويشغل منصب الملحق العسكري لسفارة الجمهورية اليمنية في مملكة البحرين، والذي كان يرافق اللواء الأحمر حينما تعرضا للقصف.



اعتراض

فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أمس، عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية كان متجها إلى مدينة نجران، يواصل الحوثيون ارتكاب جرائم القتل والاختطاف وتدمير المنازل والممتلكات في الداخل اليمني، حيث قتل 3 وأصيب 9 آخرون في قصف أصاب مبنى في سوق مزدحم في مدينة تعز جنوب غرب اليمن، حسب ما أفادت أمس منظمة «أطباء بلاد حدود» في تغريدة على حسابها في «تويتر».

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، المتحدثة باسم الحكومة المعترف بها دوليا، أن المتمردين الحوثيين يقفون خلف عملية القصف التي وقعت الثلاثاء.



قتل رضيع أمام والديه

بخلاف جرائم الخطف التي تقوم بها ميليشيا الحوثي في عدد من المناطق اليمنية التي تسيطر عليها، قالت مصادر يمنية إن أحد أفراد الحوثيين أقدم على جريمة مروعة، إذ قتل طفلا رضيعا أمام أعين والديه في العاصمة صنعاء، وذلك بعد أن أوقفوا العائلة ثم دخلوا في شجار مع السائق الذي رفض أن يقود الحوثيون سيارته، فما كان منهم إلا أن كتفوه وكسروا قدمه، ثم قام أحدهم بأخذ طفله البالغ 3 أعوام من حضن أمه وقتله أمام والديه.



سقوط 7 متمردين في الحديدة

أعلنت مصادر يمنية مقتل 7 من الميليشيات الحوثية وإصابة آخرين في هجومين شنهما الحوثيون على شرقي وغربي مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة. وذكرت المصادر أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة بدعم من التحالف العربي تصدت لهجومين شنهما الحوثيون على مديرية التحيتا، مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الميليشيات، مما اضطر الميليشيات إلى سحب جثث قتلاها والجرحى نحو منطقة المزارع تحت قصف قوات المقاومة.

في السياق نفسه، قصفت طائرات التحالف العربي تحركات للميليشيات، وهو ما أدى إلى تراجعها خلال محاولة هجومها شرقي التحيتا، فيما تتوافد تعزيزات قوات المقاومة إلى مدينة التحيتا وحول منطقة الفازة، استعدادا لشن هجوم كبير على ميليشيات الحوثي في مديرية زبيد ثاني أكبر مدن محافظة الحديدة.



فشل مستمر

غياب الانتصارات على المستوى الميداني زرع حالة من الخوف والارتباك بين أوساط الحوثيين كما أكد محللون أمس، حيث تحاول الميليشيا المدعومة من إيران إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي السعودية بكثرة خلال الفترة الأخيرة، وذلك لتحقيق أي انتصار ميداني، ولكن ذلك لم يحدث.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية نقلت عن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، تأكيده أن ميليشيات الحوثيين يرفضون الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى غربي اليمن، رغم جولات مارتن جريفيث، المبعوث الأممي لليمن التي كان أساسها انسحاب الحوثيين الكامل وغير المشروط منها، حيث إن التحالف العربي أعطى هذه المبادرة الفرصة لتحقيق نتائج عبر إعلان هدنة مؤقتة، ولكن ميليشيات الحوثيين استمرت في تعنتها، وترفض مبدأ الانسحاب الذي يتفق مع نص قرار مجلس الأمن 2216 بشأن انسحاب الميليشيات المدعومة من إيران من المدن والمؤسسات الحكومية وتسليم الأسلحة.