استقبل رئيس الحكومة المغربية، الدكتور سعدالدين العثماني، الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى.

وأكد الطرفان أهمية التعاون في سبيل دعم الخطاب الوسطي، في مواجهة خطابات التطرف والتطرف المضاد، واستعراض آفاق التكوين الأمثل لخطاب الاعتدال.

كما زار الأمين العام، مجلس النواب المغربي، وبحث مع رئيسه الدكتور الحبيب المالكي، مجالات التنسيق والتعاون، في إطار الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، التقى العيسى -في العاصمة المغربيةـ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المغرب ناصر بوريطة، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



نشر الوعي

التقى الأمين العام للرابطة وزير العدل والحريات المغربي محمد أوجار، وبحث معه عددا من الموضوعات ذات العلاقة بمفاهيم وضوابط الحريات وصلتها بالخطاب الفكري.

وبحث العيسى مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، مجالات التنسيق والتعاون المشترك، واستعرضا آفاق الأطر الشرعية والفكرية لخطاب الاعتدال الإسلامي.

وكان الأمين العام زار دار الحديث الحسنية، والتقى مديرها الدكتور أحمد الخمليشي، كما زار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» في الرباط والتقى مسؤوليها، واطلع على برامجها.

وعقد العيسى عدة لقاءات مع عدد من كبار علماء ومفكري المغرب، واستعرض معهم سبل التعاون والتبادل، خاصة فيما يتعلق بالجاليات الإسلامية في بلاد المهجر بمختلف أصولهم وخلفياتهم، وضرورة تعزيز نشر الوعي الديني والفكري بينهم، بما يعكس القيم العليا لدين الإسلام، واستمرار تحصينهم ضد مخاطر تسلل الأفكار المتشددة والمتطرفة والإرهابية.



القياس والتقويم

وقّعت رابطة العالم الإسلامي اتفاقية في مجال العمل البحثي والفكري وتبادل البيانات والمعلومات، مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، بهدف نشر خطاب إسلامي مستنير في مواجهة الفكر المتطرف وشعارات التصنيف والإقصاء.

وجرى توقيع الاتفاقية خلال زيارة الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي، مقر الرابطة المحمدية للعلماء بمدينة الرباط، والتقى أمينها العام الدكتور أحمد عبادي.

وتحقيقا للعمل المؤسسي المنظم وفق معطيات قابلة للرصد والقياس والتقويم، أقرّت الاتفاقية تشكيل لجنة متابعة من طرفيها، لوضع برنامج تنفيذي سنوي تحدد فيه المشروعات ومجالات التعاون، والاستفادة المتبادلة بين الطرفين، على أن تستحدث آلية للتنفيذ والمتابعة تضم الهيئة العالمية للعلماء المسلمين، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وهيئة التنسيق بالرابطة المحمدية للعلماء، تتولى تقديم برنامج متفق عليه لمصادقته من الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي، والأمين العام للرابطة المحمدية.


اتفاقية العمل البحثي والفكري


01 إجراء البحوث العلمية والدراسات المشتركة


02 توجيه الدعوات في الفعاليات المشتركة


03 التوثيق وتبادل المعلومات


04 تبادل المطبوعات والمؤلفات والدوريات


05 إسهام كل طرف في التعريف بنشاطات الطرف الآخر