الحبلة متنفس لشباب من جميع مدن ومحافظات المملكة، في ظاهرة تطل علينا كل عام، وترى على محيا هؤلاء الشباب الابتسامة والروح العالية، حيث يقدم الشباب فعاليات خاصة بهم وأجمل فعالية هي «التحجير». وسعت المحافظة واللجنة الفرعية السياحية بمحافظة أحد رفيدة، وبلدية الواديين إلى تخصيص شارع خاص بهم، حيث يقومون ببناء بعض الخيام، وجلسات خاصة بهم، وتجهيز طعامهم، والقهوة العربية، وإعداد الشاي. ويجتمع الشباب على شكل مجموعات، من الظهر إلى منتصف الليل. وسط ترتيب من المرور، وبعض رجال الأمن تسهيلا لحركة السير.

ولاستقطاب عشاق التحجير في متنزه الحبلة الذي يمارسه الشباب منذ زمن، سعت اللجنة المنظمة لفعاليات الحبلة إلى أن يكون للتحجير مسابقة وجوائز.



أنشطة الصيف

تأتي هذه الفعالية ضمن مسابقة أنشطة صيف أحد رفيدة، حيث سيرتب لها مسابقة لتعلم بناء التحجير الذي يعد هواية لدى بعض الشباب من مختلف مدن المملكة وكيفية تجاوب الشباب مع الفعالية.

وتشمل الجميع ومن شروطها تنافس البناء بشكل جمالي، ودقة زوايا البناء والمشاركة لجميع أنواع السيارات، كما تم اختيار لجنة شبابية للتحكيم وتسليم الجوائز.

والعمل ما زال مستمرا في هذا المجال لتحفيز الشباب في رياضة التحجير، وتطويرها بشكل مميز وتحديد موقع خاص تتوافر فيه خدمات التخييم ومناشط الشباب، إضافة إلى مسابقات.



جوائز قيمة

أكد محافظ أحد رفيدة رئيس لجنة التنمية السياحية، سعيد بن علي بن دلبوح، أن هذه الفعالية تقام كل عام، ويقدم عليها جوائز قيمة، وذلك لكثرة الإقبال عليها من قبل الشباب، وهذه الهواية الجميلة التي تعود عليها الشباب كل مرة، حيث لاحظنا وجود شباب من خارج المنطقة من مختلف جميع المناطق يحضرون إلى هذه الفعالية.

مضيفا أنها تقع في شارع الشباب، حيث خصص لهما مكان بعيد عن العوائل لكي يقدمون ما لديهم من طاقات في بناء الخيام، وتقديم بعض العروض الفلكلورية بطريقتهم الخاصة، إذ يجدون فيها التسلية، والبعض الآخر اهتم في فعاليات التحجير، وصارت أولى هوايته المفضلة. مشيرا إلى أن هناك لجنة لتقييم الأعمال وتقديم أفضل سيارة من حيث التحجير.