تنطلق غدا بمدينة تبوك فعاليات مهرجان «الورد والفاكهة» في نسخته السادسة، تحت رعاية أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز. ويشمل المهرجان قرية صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة، لاستعراض مواهبهم وممارسة الرياضات الخاصة بهم وإقامة المحاضرات والتعريف بما لديهم من رسائل عبر مسرح المهرجان.

وأوضح مدير المركز الإعلامي بالمهرجان محمد آل فية أن المهرجان يضم أضخم أوبريت في المنطقة الشمالية بعنوان «بوابة التاريخ.. تبوك»، بمشاركة 120 مشاركا من جميع أنحاء المملكة، ليرسم لوحة تعبيرية عن مسيرة النماء والانتماء لإنسان هذا المكان، بالإضافة إلى قرية من الورد مضيئة، ومشاركة الفرق الاستعراضية التي تقيم أنشطتها بالمنطقة لأول مرة.

وقال «يتضمن المهرجان 40 فعالية على مساحة تناهز الـ 85 ألف متر مربع، مبينا أن المهرجان امّن الكثير من الوظائف المؤقتة لشباب وفتيات المنطقة، من خلال عملهم في منافذ البيع الخاصة بالمهرجان والتنظيمات الداخلية، وهي وظائف مستحدثة تمثلت في مشاركتهم بمجمل التنظيم الداخلي للمهرجان، إذ بلغ متوسط الرواتب المرصودة للمشاركين في المهرجان 1800 ريال».

يذكر أن المهرجان يستمر لمدة 10 أيام.