أعلنت الميليشيات الحوثية رضوخها لوقف التمرد العسكري في المياه البحرية بشكل مؤقت منذ ليل الثلاثاء - الأربعاء لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، وذلك بعد الأنباء التي تحدثت عن وجود تحرك إقليمي ودولي لوقف الإرهاب الحوثي المهدد لأمن الملاحة البحرية، والذي تجلى بإرسال بريطانيا قوات خاصة لحماية سفنها  في مضيق باب المندب الذي تحاول المليشيات تعطيل الملاحة فيه بأوامر من طهران.


التحرك البريطاني

يأتي ذلك في وقت قالت فيه صحيفة «Daily Mail» البريطانية، إن بريطانيا أرسلت قوات خاصة إلى مضيق باب المندب في البحر الأحمر لحماية شاحنات النفط البريطانية، عقب الاعتداء الذي تعرضت له الناقلتان السعوديتان، مؤخرا، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي بسبب مخاوف لندن من أن تهدد أي سفينة شحن تالفة أو محتجزة في الممر المائي الضيق واردات المملكة المتحدة من الوقود عبر باب المندب.

وأضافت الصحيفة، أن القوات الخاصة التي تدفقت إلى ميناء في جيبوتي على استعداد لحماية الشاحنات البريطانية المسجلة في المنطقة، موضحة أن نشر الفريق الذي يضم 20 من قوات النخبة في سلاح القوارب الخاصة جاء بعد أن هاجمت جماعة الحوثي المتمردة سفينة نفط سعودية جنوبي البحر الأحمر.

وأكد تقرير الصحيفة أنه من المقرر أيضا أن تنتشر قوات من طراز «فرقاطة 23» في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة، للانضمام إلى قوات أميركية خاصة، مستعدة هي الأخرى لأي هجوم، مضيفة أن الهدف من مهمة التحالف الذي يضم 150 فردا هو وقف الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر والمحيط الهندي التي تهدد السفن التجارية.

 


قدرات التحالف

أشار التقرير إلى أن فريق قوات التحالف الخاصة يمتلك القدرة على إطلاق طائرات دون طيار من قاعدة «كامب ليمونير» السرية في جيبوتي، كما يمكنه أيضا شن غارة ضد أي مهاجمين باستخدام طائرات هليكوبتر.

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية ،النقيب بيل أوروبان، خلال تصريحات نقلتها مجلة Foreign Policy، أن واشنطن على علم بالهجوم الحوثي عند مضيق باب المندب، وأن القوات الأميركية لا تزال يقظة ومستعدة للعمل مع شركائها للحفاظ على التدفق الحر للتجارة في جميع أنحاء المنطقة.

 


ملامح التحالف الثنائي

 


يضم 150 عنصرا من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية

20 من قوات النخبة البريطانية في سلاح القوارب الخاصة

قوات من طراز «فرقاطة 23» لحماية المياه الدولية


طائرات مسيرة من قاعدة «كامب ليمونير» السرية في جيبوتي


إمكانية استخدام المروحيات والمقاتلات الجوية