قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، إن واشنطن تدعم المملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها في اليمن، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تراجع على الدوام دعم تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وأوضح ماتيس إنه «تم توجيه تحذير لإيران وسيتم محاسبتها على أي تصرف سيئ في المنطقة»، مضيفا أن هدف أميركا هو خفض الخسائر المدنية إلى الحد الأدنى، ونقل صراع اليمن إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في أقرب وقت.

من جانبه، أكد المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، برايان هوك، أن النظام الإيراني -الذي وصفه بالمافيا- يدعم الميليشيا الحوثية بالصواريخ لقصف الرياض، مشددا على أنه يجب على إيران وقف تطوير صواريخها الباليستية ووقف تخصيب اليورانيوم.

وأضاف برايان هوك، في مؤتمر صحفي، أنه يجب على إيران السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقعها النووية في أي وقت.

وقال برايان هوك، إن الحرس الثوري يقمع الشعب الإيراني منذ عام 1979، وأنه ينهب أموال الشعب باسم الدين لتمويل الإرهاب، مشيرا إلى أن المرشد الإيراني وأفراد الحرس الثوري يملكون ملايين الدولارات.

وشدد برايان هوك على أنه يجب على إيران سحب كل القوات الخاضعة لها في سوريا ووقف إيواء عناصر القاعدة.

دور تخريبي

إلى ذلك أدانت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي دور إيران التخريبي في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت هيلي، في جلسة منعقدة بمجلس الأمن الدولي أمس،»إن إيران مسؤولة عن كثير من المشاكل لاستخدامها المدنيين في اليمن ولبنان دروعا بشرية، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي مع إيران لم يكن قابلا للإصلاح». من جهة أخرى، قال مستشار وزير الطاقة إبراهيم المهنا علي،  إن إيران لاتستطيع إغلاق مضيق هرمز أو مضيق باب المندب إغلاقا تاما أو جزئيا.وأضاف المهنا أنه في حال أغلقت إيران مضيق هرمز فمن المرجح أن يعطي مجلس الأمن الدولي إذنا بعمل عسكري، مبينا أنه من غير المرجح أن توقف العقوبات الحالية الصادرات الإيرانية تماما.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أكد، أول من أمس، أن مضيق هرمز يخضع للملاحة الدولية وإيران لا تسيطر عليه، كما تزعم. وأضاف في تغريدة على «تويتر» أن المضيق هو ممر دولي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل مع الحلفاء في المنطقة لضمان حرية الملاحة الدولية والحركة التجارية في المياه الدولية.