جمع قاسم مشترك واحد هو «ادعاء البطولات المزيفة» ثلاثي الشر إيران والحوثي وداعش، وذلك في محاولات يائسة منهم لرفع المعنويات كلما انهالت عليهم الهزائم، وتوالت عليهم الخسائر.



إيران


ادعاء تصنيع مقاتلة محلية جديدة


الحقيقة


 المقاتلة هي المقاتلة الأميركية f5 بتعديلات أثارت السخرية

 التعديلات لا ترقى لاعتبار الطائرة «صناعة إيرانية»

لا من قريب ولا من بعيد


 


الحوثي


تصنيع طائرات دون طيار

الصواريخ تحقق إصابات مؤثرة


الحقيقة


 الطائرات المستخدمة إيرانية الصنع

 بعض الطائرات تباع في محلات ألعاب الأطفال

 القوة الجوية السعودية تسقط 181 صاروخا باليستيا

 


 


داعش

 


تبني عمليات خاصة في

أماكن مختلفة منها القدس


الحقيقة


 نفي فلسطيني لانتماء منفذي عملية القدس

 إلى داعش

 منظمتان فلسطينيتان تسبقان داعش لتبني العملية

 




 


 


قاسم واحد مشترك جمع ثلاثي الشر إيران والحوثي وداعش، يمكن اختصاره في كلمة واحدة «الكذب». وقديما قال الشريف العقيلي «لا يكذب المرء إلا من مهانته، أو عادة السوء أو قلة الأدب»، فيما قال الرئيس الأميركي الأسبق قبل سنوات عدة «تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت، أو بعض الناس كل الوقت، ولكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت»، وغير بعيد من الآن قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «إذا لم يستطع الإنسان أن يخترع كذبة مقنعة، فأولى به أن يتمسك بالصدق». كل هذه الأقوال، وكل العيب الذي يحمله الكذب ويسبغه على الكاذب، لم تمنع ثلاثي الشر من ممارسة الكذب مرة تلو المرة، وكرة تلو أخرى، على الرغم من اضطرارهم للاعتراف لاحقا بكذب الادعاءات وبطلان التصريحات.


تعرف الكذبة من كبرها

ومارست رأس الأفعى إيران الكذب الساذج، بعدما ضاقت بها السبل، وظنت أن الكذب يمكنه أن يرفع المعنويات المنهارة في عيونها بعد تضييق الخناق عليها بالعقوبات الأميركية والانسحاب من الاتفاق النووي، والتظاهرات العارمة التي اجتاحت مدنها وقراها، فادعت زورا وبهتانا أنها صنّعت محليا مقاتلة جديدة، اتضح لاحقا أنها مقاتلة إف 5 الأميركية، وأن التعديلات الطفيفة التي أجريت عليها لا ترقى إلى حد اعتبارها «صناعة محلية» لا من قريب ولا من بعيد.

إقرار بالكذب

موجة السخرية من «المقاتلة الإيرانية محلية الصنع»، دفعت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني لإصدار تقريرا اعترفت فيه أن المقاتلة «كوثر» هي نتيجة التعديل على مقاتلة «إف-5» الأميركية.

وتداول كثير من الإيرانيين صورة في مواقع التواصل الاجتماعي تقارن بين مقاتلة «كوثر» و»إف-5» الأميركية علقوا عليها: «بعد 40 عاما تمكن النظام الإيراني من صبغ طيارة إف-5 الأميركية لتصبح كوثر».

حقيقة كوثر

فند فريق التواصل الإلكتروني، في وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة مزاعم إيران، وكتب «يبدو أن مسؤولي النظام ليسوا على دراية كافية بمدى تطور صناعة الطيران، فطائرتهم تشبه إلى حد كبير مقاتلة أنتجتها الولايات المتحدة قبل عقود، ولدى إيران أسطول قديم منها، لكن الخداع هو وسيلتهم المفضلة».

رأس الهرم

لم يكن الكذب بشأن الطائرة كوثر يدور على مستويات القاعدة، بل وصل رأس الهرم، حيث شدد الرئيس حسن روحاني معلقا على تصنيع كوثر «الهدف الوحيد من قوة طهران العسكرية ردع الأعداء وإقامة «سلام دائم».

خط التوازي

على خط طهران، يمضي كذب الحوثي، فتارة يدعي أنه صنّع طائرات بدون طيار، وأخرى يتحدث عن إصابات مؤثرة تحدثها صواريخه التي يطلقها تجاه الأراضي السعودية مستهدفا المدنيين والمنشآت.

وتجاهل الحوثي في معرض كذبه أن القدرات العسكرية السعودية أحبطت تقريبا معظم صواريخه قبل أن تصيب أهدافها، كما أسقطت عددا من الطائرات دون طيار (إيرانية الصنع) وليست صناعة الحوثي كما يدعي كذبا.

محاولة تغطية

بغية تغطية فشلهم الميداني زعم الحوثيون أنهم صنعوا بعض الطائرات بدون طيار، زاعمين أنها من اختراعهم.

ولأن حبل الكذب لا يطول، سرعان ما تحول الأمر إلى فضيحة وسخرية، خصوصا أن بعض تلك الطائرات التي تحدث عنها الحوثي ليست في حقيقتها سوى طائرات يمكن العثور عليها في بعض محال بيع ألعاب الأطفال، وكان بعضها معروضا بثمن بخس.

أسماء من الوهم

واستخدم الحوثي أسماء كبيرة من الوهم ليعطي انطباعا عن عظيم اختراعه وتصنيعه المزيف، فأسمى طائراته «راصد»، وقال إنها متطورة الصنع، فيما هي مجرد لعبة تباع بـ170 دولارا في المحلات المتخصصة.

كما أسمى أخرى «رقيب»، والحقيقة أن سعرها في الإنترنت 99 دولارا.

التحالف يفضح الادعاءات

مقابل الزيف الحوثي، كشف تحالف دعم الشرعية أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أسقطت طائرة دون طيار معادية حاولت استهداف مطار أبها الإقليمي، ودمرت أيضا طائرة أخرى معادية حاولت مهاجمة إحدى الأعيان المدنية بجازان.

وبين التحالف أن فحص حطام الطائرتين من قبل المختصين بين أنهما طائرتان بدون طيار بخصائص ومواصفات إيرانية.

رأس الهرم من جديد

ولأن الكذب يحتاج ناسه، فقد زعم قائد الحوثيين، عبدالملك الحوثي، أنهم بدأوا في «صناعة طائرات بدون طيار، ومراكمة القدرات العسكرية في مواجهة خبراء»، لدى دول التحالف العربي بقيادة السعودية.

ووصف الحوثي كذبته بـ»الإنجاز المهم والنوعي». اللافت أن تصريح الحوثي جاء بعد أسبوع فقط من تدمير القوات الإماراتية، طائرة بدون طيار في المخا، غربي تعز، كان الحوثيون يستعدون لإطلاقها. وذكر التحالف بأن تلك الطائرة التي تم تدميرها «صناعة إيرانية». الغريب أن الزعيم الحوثي استحلى الكذب، فتمادى قائلا «هناك مسارات تصنيع للمدفعية والقذائف، وهناك تطوير للدفاع الجوي وستؤتي ثمارها قريبا»، ملمحا إلى تصنيعهم صواريخ أرض ـ جو، سيكون بمقدورها إسقاط المقاتلات الحربية التابعة للتحالف.وتابع: «اخترنا الفعل أن يعبّر قبل القول، بدءًا من صاروخ الصرخة، إلى بركان 2».

تكتيك مماثل للدواعش

الكاذب إلى الأمام، ادعى داعش بعد انحسار رقعة الأرض التي يسيطر عليها، والهزائم المتكررة والمتلاحقة التي طالته في العراق وسورية وليبيا، أنه لجأ إلى العمليات الخاصة، التي أطلق عليها عمليات «الذئاب المنفردة» ليعلن أن شعاره «باق ويتمدد» ما زال صالحا. واللافت أن داعش بات ينتظر أي عملية في أي ركن من أركان العالم ليعلن تبنيه لها، خصوصا حين لا يعلن أي فصيل آخر تبنيه لها، وكأنه أب للمهمات مجهولة الهوية. اتباعا لنفس التكتيك الذي اعتمدته إيران والحوثي لرفع المعنويات، والهروب

تمادي

تبنى داعش حقيقة أحيانا، وكذبا أخرى عددا من العمليات في فرنسا إلى ألمانيا مرورا ببلجيكا وبريطانيا وتركيا موقعا أعدادا كبيرة من القتلى والإصابات، حتى أشارت إحصائيات إلى أن ضحاياه في هذه التفجيرات كاد يصل إلى أكثر من 290 قتيلا و1478 مصابا. ومقابل استفادة داعش من منتسبيه من الدول الأوروبية، بات يترقب أي عملية في أي مكان، وينتظر بعدها بساعات ليعلن تبنيه لها إذا رأى في هذا التبني خدمة له، ترفع الروح المعنوية المنهارة لعناصره.

عملية القدس

في هذا الخصوص، أعلن داعش تبنيه لعمليّتي طعن وإطلاق نار في القدس، وهما اللتان أعلنت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وحركة «حماس» تبنيهما لهما. ورغم النفي الفلسطيني لانتماء المنفذين إلى داعش أو صلتهما بها، أصرت داعش على تبني المسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفاه محللون رأوا أن التنظيم ليس لديه امتدادات حقيقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ويقوم باستغلال الهجمات الفردية التي ينفّذها شبان فلسطينيون ضدّ إسرائيل، ويعلن تبنّيها من أجل إظهار وجوده وقوته.

مؤشر عالمي

كشف مؤشّر «الإرهاب العالمي»، الذي يدار من جامعة «ميريلاند» بتمويل من الحكومة الأميركية، أنّه لا يعرف بالفعل من ينفذ

50 % من الهجمات الإرهابية التي أعلن تنظيم «داعش» تبنيها. وأشار محللون إلى «عادات التنظيم القائمة على الزج باسمه في أي هجمات موجهة ضدّ ما يعرّفه بـ»الكفار» في أي مكان في العالم حتى وإن لم يكن له ضلع فيها».

رصد

كشف موقع «لونغ وار جورنال» معلومات مفصلة عن الصواريخ الإيرانية التي يستخدمها الحوثي لاستهداف المملكة.

بركان- 2

اسمه الأصلي قيام- 1

صاروخ أرض-أرض إيراني

يتميز برأسه الحربي وسرعته

مداه بين 600 و800 كيلومتر.

قاهر- 2

في الأصل إلى صاروخ أرض-جو

طور ليصبح أرض-أرض.

يطير لمسافة 300 كيلومتر.

بدر- 1

طور حديثا

نظامه التوجيهي غير معروف.

صواريخ أخرى

صاروخ سكود بي

صاروخ توشكا

صاروخ قاهر 1

صاروخ زلزال 3

صاروخ بركان 1

إسقاط بالجملة

بلغ إجمالي ما اعترضته الدفاعات الجوية بالمملكة 181 صاروخا أطلقت بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.