بينما نشرت الميليشيات الحوثية، فيديو يظهر المتمردين وهم يستهدفون شاحنة، ليتبين أنها تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وكانت محملة بالمساعدات في الحديدة، أعرب نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي ‏محسن صالح عن استغرابه التقرير الصادر ‏عن ‏المفوض السامي لحقوق الإنسان والذي قال، إنه افتقد ‏إلى الموضوعية المهنية وسعى إلى ‏تبرئة الجلاد، ‏وإدانة الضحية.

 جاء ذلك خلال لقائه في حضرموت رئيس اللجنة ‏الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات ‏حقوق الإنسان ‏في اليمن القاضي أحمد المفلحي.‏ وطالب نائب الرئيس اليمني، بإعادة النظر في مضامين ‏ومنهجية التقرير التي خلت من ‏المصداقية، وتعمدت ‏تجاهل الطرف الرئيسي المتسبب في الحرب، والمتمثل ‏في ميليشيا ‏الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والتي مارست مختلف ‏الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني. ‏



30 طنا مساعدات

وثق الفيديو، الذي التقطته كاميرات الحوثي، استهداف الميليشيات للشاحنة أثناء مرورها وهي تحمل لافتة واضحة تدل على صلتها ببرنامج الأغذية العالمي، قبل أن يستهدفها المتمردون وهم يهللون بصاروخ حراري.

وأصدر برنامج الغذاء بيانا، الجمعة الماضي، قال إن الشاحنة كانت تنقل نحو 30 طنا من المساعدات الغذائية تكفي لسد احتياجات ألفي شخص لمدة شهر هم في أمس الحاجة لها، فقط لو تركت لتصل إلى وجهتها النهائية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطال الانتهاكات الحوثية المنظمة الدولية، فلميليشيات الحوثي، التي تحاصر مناطق عدة بمحافظة الحديدة وغيرها من المحافظات وتعمل على تجويع اليمنيين، سجل أسود حافل.