شهدث أستراليا انطلاقة فعالية «مشارب» التي تقام لأول مرة تحت مسمى «مشارب أستراليا» بتنظيم عدد من الأندية الطلابية السعودية في ملبورن وبرزبن وأرميدال، وذلك الأحد الماضي في تظاهرة ثقافية طموحة، مرصعة بتجارب وأفكار خلاقة، بمشاركة 16 متحدثاً من مستويات دراسية مختلفة من مرحلة الثانوية وحتى الدكتوراه.

وكان مرشحون أرسلوا مشاركاتهم من خلال نموذج تم نشره على الإنترنت للطلاب والطالبات السعوديين وغيرهم من العرب المتواجدين في أستراليا، وبعد الاطلاع على التجارب من قبل فريق مشارب والفرق المنظمة للحدث في أستراليا تم التواصل مع المتحدثين الذين وجدوا أن الفرق لديهم قصص تستحق أن تروى.



نجاح

يقول نايف البقمي مؤسس هذه المنصة «نحن بحاجة ماسة لتعزيز المحتوى الرقمي العربي الإيجابي، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للمملكة ودول العالم العربي من خلال نشر قصص الابتكارات والأبحاث والأفكار والتجارب المتعلقة بالشأن الثقافي والاجتماعي والتقني وغيرها، ليس ذلك فحسب، بل إن من شأنها المساهمة في دفع العالم والبشرية للأفضل».

كما علق القائم على فريق مشارب ملبورن إبراهيم عسيري «فاق الحدث التوقعات، واحتشد الحضور حتى لم يجدوا مكانا داخل القاعة، وتألق المتحدثون بتجارب ألهمت وشجعت الحضور، وساد جو من المرح والمعرفة وصنع العلاقات بناء على الاهتمامات المشتركة».

أما في برزبن فإن مسؤول مشارب فارس الرويلي يرى أنهم حصلوا على النخبة من الحضور والمتحدثين في مدينة برزبن إضافة إلى الفقرة الحوارية التي تم إضافتها إلى نموذج مشارب وقدمت لأول مرة مع الدكتور عالم الأحياء حسام زواوي الذي ألهم الحضور وشجعهم وقص عليهم سيرته في البحث العلمي.





فعاليتان

نجحت مشارب خلال أقل من 5 أشهر بإقامة فعاليتين في دول الابتعاث، بدءا بالمملكة المتحدة ثم أستراليا، وكان لها تواجد في أهم المهرجانات الثقافية بالمملكة من خلال مهرجان سوق عكاظ تحت مسمى #مشارب_عكاظ.

يرى محمد الخالدي رئيس النادي السعودي في ملبورن أن «فعالية مشارب صنعت وشجعت على وجود جو يستهدف القادة والمؤثرين وصانعي التغيير الإيجابي على أرض الابتعاث».

يذكر أن هذه الفعاليات يتم توثيقها وإنتاجها ونقلها إلى منصة مشارب التي بدورها تقوم ببثها رقميا وترجمتها إلى لغات مختلفة لتصل للعالم كله.

ويعمل فريق مشارب على أن تكون المنصة على الإنترنت بمثابة نافذة إلى العالم تبرز كل الإنجازات والتجارب والنجاحات في الطريق إلى رؤية المملكة 2030.