تقوم البحرية الأميركية، خلال الشهر الجاري، بإجراء مناورات عسكرية لضمان استعدادها لحماية حرية الحركة عبر الممرات المائية في الخليج العربي والبحر الأحمر، وسط تهديدات متصاعدة من إيران لعرقلة الشحن عبر النقاط المهمة.

وتشهد المناورات إجراء تمرين واحد في جيبوتي، التي تقع على جانب من مضيق باب المندب، وهي نقطة حاسمة الأهمية للشحن العالمي في الطرف الجنوبي من البحر الأحمر.

وقال موقع «بلومبيرج»، إن هذه التدريبات ستجرى مع حلفاء إقليميين وعالميين لأميركا، وهي جزء من إجراءات مكافحة الأسطول الأميركي الخامس لإزالة الألغام والرد على التهديدات ضد الملاحة البحرية، بحسب ما أكده الجنرال سكوت ستيرني للصحفيين من مقر الأسطول في المنامة.

وذكر ستيرني أن التدريبات المشتركة «توضح أن الولايات المتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة حيثما يسمح القانون الدولي بذلك».

وشدد القائد الأميركي على أن حلفاء الولايات المتحدة يحتاجون إلى معالجة أي تهديد ضد المصالح والسفن، مؤكدا أن أنشطة إيران تهدد الاستقرار في المنطقة بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بدعمها لميليشيات الحوثي في اليمن.



عمليات الحديدة

من جهة أخرى، واصلت قوات الجيش اليمني بمساندة التحالف الداعم للشرعية في اليمن تقدمها في الحديدة وسط خسائر لميليشيات الحوثي الانقلابية.

وقال مصدر عسكري إن الجيش الوطني استعاد مواقع تتحصن فيها الميليشيات، مشيراً إلى مقتل القيادي الحوثي أبو هاشم، وهو مشرف الإمدادات العسكرية والبشرية للميليشيات في الحديدة.

 وحسب المصدر فإن معركة ضارية يخوضها الجيش الوطني والمقاومة في منطقة مهمة هي كيلو 16 التي تعد مخنق مدينة الحديدة، مبينا أن الجيش أحرز تقدماً باتجاه هذه المنطقة، واستعاد مواقع كانت تتحصن فيها ميليشيات الحوثي، وسط سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات بالمواجهات التي تشترك فيها مقاتلات التحالف.