شكر الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الدكتور خليل الثقفي، اهتمام مجلس الشورى بطرح القضايا البيئية في المملكة، والنقاش حول الخطط التي من شأنها رفع المستوى البيئي.



وأكد أن «مطالبات مجلس الشوري على رأس أولويات الهيئة، إذ نعمل على تقديم الاستدامة البيئية في «رؤية المملكة 2030»، والمتمثلة في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، وقامت الهيئة بوضع كثير من المبادرات التنفيذية لتحقيق هذا الهدف، ضمن برنامج التحول الوطني 2020، بهدف خفض التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة، وحماية البيئة البحرية، وإنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر، وإعادة تأهيل البؤر الملوثة، ورفع كفاءة عمليات وآليات الاعتماد، والترخيص البيئي والفحص البيئي الدوري لمراقبة لمحطات الوقود ومراكز الخدمة، ومراقبة الصرف من المصدر».



وأضاف، أن «المبادرات تشمل كذلك السلامة الكيميائية، والتقييم البيئي الإستراتيجي لمبادرات القطاعات التنموية، إضافة إلى إنشاء برنامج وطني للمراقبة البيئية على المياه الجوفية والسطحية، والبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة».



وأوضح الثقفي، أن «التفتيش البيئي له دور محوري في الحد من التلوث، خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة، والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، وكذلك لتوسيع نطاق التفتيش البيئي من 7 مناطق حاليا إلى كل مناطق المملكة للتمكين من مراقبة مستويات التلوث، والاطلاع على تطبيق النظام العام للبيئة، نظرا لأهمية المحافظة على سلامة البيئة، وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة التي تكفل الحفاظ على مكتسبات الأجيال القادمة».