وافق النواب الأوروبيون أمس على تعديل قوانين حقوق التأليف التي تثير خلافا بين الفنانين وناشري الصحافة من جهة والمجموعات الرقمية العملاقة وناشطي الحرية على الإنترنت من جهة أخرى. وأقر النواب المشاركون في جلسة بحضور كامل الأعضاء في ستراسبورج نسخة جديدة من النص الذي رُفض في يوليو الماضي وينشئ خصوصا لـ»الحقوق المجاورة» التي تشمل ناشري الصحف. عقدت الجلسة بحضور 703 نواب أوروبيين، وأقر النص بغالبية 438 صوتا مقابل 226 وامتناع 39 عن التصويت.



نص مشترك

إقرار التعديل، يمكن للنواب الأوروبيين بدء مفاوضات مع مجلس الاتحاد الأوروبي (يضم الدول الـ28 الأعضاء وتوصلت إلى تسوية في 25 مايو) والمفوضية الأوروبية، من أجل التفاهم على نص نهائي.

وهذه المفاوضات المغلقة التي تسمى بلغة الاتحاد الأوروبي «الاجتماعات الثلاثية»، يمكن أن تستغرق أشهر قبل التوصل إلى نص مشترك بين جهازي التشريع والسلطة التنفيذية للتكتل الأوروبي، وبعد ذلك يعرض هذا النص مجددا على البرلمان للتصويت عليه.

 


01  يستند القانون إلى حض المنصات الرقمية مثل يوتيوب التي تملكها مجموعة جوجل، على تحسين مكافأة مبتكري محتوياتها .


02 ينص على فرض رسم جديد سمي بـ»الرسوم المجاورة» لناشري إعلام  يسمح للصحف ووكالات الأنباء مثل فرانس برس بالحصول على بدل مالي عند إعادة استخدام إنتاجها على الإنترنت.

 


03 عبر ثمانية وزراء أوروبيين للثقافة عن تأييدهم للمشروع: «علينا ألا نقبل بعالم تستولي فيه حفنة من الشركات المتعددة الجنسيات على الجزء الأكبر من مردود الأعمال التي يؤلفها آخرون في المحيط الرقمي».


04 قالت نجمة الهيب هوب الهايتية وإيكليف جين من فرقة فادجيز المقيمة في الولايات المتحدة «أفضل فرص النجاح التي يملكها الفنانون المستقلون هي تقاسم (ابتكاراتهم)».