حققت المملكة مرتبة متقدمة في مؤشر التنمية البشرية العالمي 2018 الصادر من الأمم المتحدة، إذ احتلت المرتبة الـ39 من بين 189 بلدا رصدها المؤشر، وكانت ضمن البلاد المصنفة كبلاد تنمية بشرية عالية جدا، وهي 59 بلدا.

الدول الـ5 الأعلى


01   النرويج

02   سويسرا

03   أستراليا

04   أيرلندا

05   ألمانيا

 


المملكة في المؤشر

المرتبة الـ39 من بين 189

ضمن 59 دولة مصنفة في التنمية العالية جدا

 




 


حققت المملكة مرتبة متقدمة في مؤشر التنمية البشرية العالمي 2018 الصادر من الأمم المتحدة، حيث حققت المملكة المرتبة الـ 39 من بين 189 بلدا رصدها المؤشر، وكانت من ضمن البلدان المصنفة كبلدان تنمية بشرية عاليا جدا وهي 59 بلدا.


3 مؤشرات للتنمية


يستعرض التقرير الصادر حديثا تحديثا لقيم مؤشر التنمية البشرية للدول التي تضمنها التقرير مع أحدث البيانات لعام 2017 من تلك الدول مستندا في التقييم على 3 مؤشرات رئيسية تضمنت متوسط العمر، والتعليم ومصادر المعرفة، ومستويات المعيشة.

وحققت 59 دولة مستوى تنمية عالٍ جدا و53 ضمن المستوى الأعلى، و39 ضمن المستوى المتوسط و38 في الانخفاض.

وحققت 4 دول أوروبية وأستراليا أعلى 5 دول في التصنيف حيث احتلت المرتبة الأولى النرويج، وتلتها سويسرا، وأستراليا، وأيرلندا، وألمانيا.

فيما جاءت 5 دول أفريقية في أسفل القائمة هي بورندي، وتشاد، وجنوب السودان، وأفريقيا الوسطى، والنيجر.


 


الأكثر زيادة ونقصانا


حققت أيرلندا أعلى نسبة زيادة في المؤشر بين عامي 2012 و2017 حيث ارتفعت 13 مركزا، كما ارتفعت بوتسوانا والدومينكان وتركيا 8 مراكز، في حين كانت جميع الانخفاضات الأكثر حدة في تصنيف التنمية البشرية في بلدان متنازعة، حيث كان أكبر انخفاض في تصنيف مبادرة التنمية البشرية لسورية التي انخفضت 27 مركزا، وليبيا 26 مركزا، واليمن 20 مركزا.


 


تقديم مثير للإعجاب


استعرض التقرير أهم 6 نتائج التي بينها المؤشر للعام 2018 والتي تضمنت وجود تقدم مثير للإعجاب في مجال التنمية البشرية حيث حقق العالم تقدمًا مثيرًا للإعجاب في مجال التنمية البشري بالنظر إلى ما يقرب من 3 عقود، أحرزت جميع المناطق ومجموعات التنمية البشرية تقدما كبيرا وبلغت قيمة مؤشر التنمية البشرية العالمي في عام 2017 حوالي 0.728، بزيادة حوالي 21.7 % عن عام 1990. في جميع أنحاء العالم، ويعيش الناس فترة أطول، وأكثر تعليما ولديهم فرص أكبر.


 


جودة التنمية


استنتج التقرير أن هناك خللا في جودة التنمية مقارنة بكمية التنمية يكشف عن وجود عجز كبير، حيث إن معظم الناس اليوم يعيشون لفترة أطول، وأكثر تعليما وأكثر قدرة على الوصول إلى السلع والخدمات أكثر من أي وقت مضى. لكن العيش لفترة أطول لا يعني تلقائياً المزيد من السنوات التي تقضيها في الاستمتاع بالحياة.


 


مستوى التقدم


كما أظهرت النتائج أن التقدم ليس خطيا أو مضمونا، والأزمات والتحديات يمكن أن تعكس المكاسب، حيث تظهر البلدان التي تعاني من الصراع خسائر في مؤشر التنمية البشرية، والتي يمكن الشعور بها لعدة أجيال.


 


تفاوت الدخل


أظهرت النتائج أنه لا تزال أوجه التفاوت بين البلدان وداخلها تعرقل التقدم حيث ارتفع متوسط مستويات مؤشر التنمية البشرية بدرجة كبيرة منذ عام 1990 حوالي 22 % على الصعيد العالمي و51 % في أقل البلدان نمواً، ولكن لا تزال هناك اختلافات كبيرة في جميع أنحاء العالم في رفاه الناس.


 


الفجوة بين الجنسين


استنتج التقرير أن الفجوات بين الجنسين في السنوات الأولى تقترب، ولكن التفاوتات لا تزال قائمة في مرحلة البلوغ، ويتمثل أحد المصادر الرئيسة لعدم المساواة داخل البلدان في الفجوة في الفرص والإنجازات والتمكين بين النساء والرجال، حيث يبلغ متوسط مؤشر التنمية البشرية للنساء في جميع أنحاء العالم أقل بـ 6 % مقارنة بالرجال، ويرجع ذلك إلى انخفاض دخل المرأة وتحقيق التحصيل العلمي في العديد من البلدان، على الرغم من التقدم الملحوظ في عدد الفتيات الملتحقات بالمدارس إلا أنه لا تزال هناك اختلافات كبيرة بين الجوانب الرئيسة الأخرى من حياة الرجال والنساء ولا يزال تمكين المرأة يمثل تحديًا خاصًا.


 


التدهور البيئي


يستنتج التقرير أن حالة التدهور البيئي تضع مكاسب التنمية البشرية في خطر، ويرتبط تدهور البيئة والغلاف الجوي مقترناً بانخفاضات كبيرة في التنوع البيولوجي، بمخاوف إنمائية أخرى تتراوح بين انخفاض إمدادات الغذاء والمياه إلى خسائر في سبل العيش والحياة بسبب الأحداث المناخية القاسية حيث تتعرض البلدان ذات المستويات المختلفة للتنمية البشرية إلى التدهور البيئي، وتعتبر البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة للغاية من أكبر المساهمين في تغير المناخ، حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 10.7 أطنان، مقارنة بـ 0.3 طن في البلدان المنخفضة التنمية البشرية.