يشرفني أصالة عن نفسي وعن منسوبي هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة نجران، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وإلى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن هذلول، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، بمناسبة حلول الذكرى الـ88 لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.

فاليوم الوطني للتوحيد الخالد قصة كفاح سطرها الملك المؤسس عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه الملوك الأبرار حتى هذا العهد الزاهر لملك الحزم والعزم، إن من فضل الله ونعمه على هذا الوطن المبارك أن هيأ له قادة أوفياء، وحكاما سادة، جعلوا رضا الله غايتهم، ومصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، وتعد وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها الإمام المؤسس أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر، حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية، وتحقق بسببها لهذا الوطن الأمن والاستقرار، والتقدم والنماء، وذلك بفضل الله -عز وجل- ثم بما بذله قادتنا المخلصون الأوفياء من جهد وما أخذوا به من أسباب، نسأل الله أن يديم علينا هذه الوحدة والأمن والأمان والاستقرار والعزة والفخر بهذا الوطن العظيم وقيادته الرشيدة.