رفع أمين منطقة عسير الدكتور وليد بن كساب الحميدي، تهنئته ومنسوبي الأمانة إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وإلى أمير منطقة عسير ونائبه، والشعب السعودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة.



وطن عظيم

قال الحميدي إننا نعيش ذكرى مناسبة غالية علينا جميعا، ذكرى اليوم الوطني، يوم ميلاد دولة تتصدر العالم بالعدل والأمن والسلام، وأضاف: لقد كان الواحد والعشرون من شهر جمادى الأولى لعام «1351» الموافق للثالث والعشرين من شهر سبتمبر «1932»، يوماً مجيداً وعلامة فارقة في تاريخ المجتمع الدولي، أشرقت من غرّته شمس تاريخ وطنٍ عظيم، توحّدت فيه أرجاؤه، وتلملمت به أشلاؤه، ومن محراب الشريعة الإسلامية السمحة الوسطية انطلقت مسيرة بنائه وتطوّره ونمائه.



فخر واعتزاز

شدد الحميدي على أن المملكة في ذكرى اليوم لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود، تعيش بين الاعتزاز والالتزام، فالاعتزاز هنا يكمن فيما تتميز به بلادنا من وجود الحرمين الشريفين، وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، وتوفر متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين.

وأضاف: «أن ما تقده المملكة اليوم على يد قائدها خادم الحرمين الشريفين من المحافظة على أمنها داخليا، والقيام مع جاراتها في تعزيز أمنهم في الخارج، وتقديم الدعم والمساندة المادية واللوجستية في شتى الدول الإسلامية، وحضورها بشكل قوي ومشرف بين دول مجموعة العشرين، ومكانة قراراتها في مجلس الأمم المتحدة، وما قدمته في مجال مكافحة الإرهاب وترسيخ السلم، تجعل المواطن يشعر بالفخر والاعتزاز بقيادة هذه البلاد المباركة الحكيمة الواعدة».



مكتسبات الوطن

ختم أمين منطقة عسير، تصريحه قائلا: كل هذا يجب علينا الالتزام بالدعاء الخالص الصادق لهذه البلاد المباركة أن يحفظ الله عقيدتها وأمنها وممتلكاتها وولاة أمرها، وتجديد البيعة والثقة لولاة الأمر، وزرع حب الوطن والدفاع عنه على مستوى الأسرة ومؤسسات التعليم بمختلف مراحلها وكذلك المؤسسات الدينية والإعلامية المجتمعية، والمحافظة على مكتسبات الوطن وممتلكاته، وتعزيز الهوية الوطنية في المحافل المحلية والدولية، كل في حسب موقعه وعمله.