كشف بندر بن عبدالرحمن بن معمر في محاضرته التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع نادي الطائف الأدبي، بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة العربية السعودية، تحت عنوان: (اليوم الوطني والطائف.. تاريخ كيان وشرف مكان)، عن جوانب من المشهد العام بعد دخول الملك عبدالعزيز الحجاز، والإعلان عن تسمية البلاد (المملكة العربية السعودية)، والأسباب التي دعت إلى رفع المقترح بتغيير اسم المملكة الحجازية النجدية إلى المملكة العربية السعودية، محللا مضمون البرقية المرفوعة إلى الملك، وكيف كان التفاعل الشعبي حتى صدور الأمر الملكي بالموافقة على المقترح، ملقيا الضوء على ما تلا ذلك من احتفالات بالمناسبة. وقد عرج المحاضر على طريقة الاحتفال باليوم الوطني حينذاك وفي أي يوم كان يتم حتى عهد الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله.