شكا عدد من طالبات جامعة الملك عبدالعزيز القاطنات في جدة والمقبولات في فرع رابغ من معاناتهم اليومية مع باصات الجامعة، وعدم توفرها بالأعداد الكافية في الفيصلية والسليمانية في ظل قبول الأعداد المتزايدة للطالبات سنويا، موضحين أنهم برغم إصدار بطاقة ركوب الحافلات، إلا أنه لا زال يوجد عجز فعلي في عدد تلك الحافلات، بحيث لا تغطي أعداد الطالبات اللاتي تم قبولهن هذا العام وطالبات السنوات السابقة، بعد أن انحصرت جامعة الملك عبدالعزيز في فرعين هما السليمانية ورابغ، متسائلات بأن جامعة الملك عبدالعزيز تصدرت المركز الأول عربيا لعام 2019 ولا زالوا طالباتها يشتكون ويعانون من الحافلات.
ودشن الطالبات هشتاقًا بعنوان # باصات –جامعة-الملك –عبدالعزيز –رابغ، حيث قالت إحدى المغردات: إن تنظيم مسؤولات الأمن سيء جدا عند البوابة المخصصة لخروج طالبات جدة ولا يوجد تعاون حيث إنهم يقومون بإخراج الطالبات خارج غرفة الانتظار تحت أشعة الشمس ودرجة الحرارة تقارب 40، وعذرهم في ذلك أن هذه هي وسيلة لتنظيم الطالبات، وكتبت مغردة أخرى: تم مراجعة إدارة الجامعة ولكن لا حياة لمن تنادي على الرغم بوجود ميزانية يستطيعون من خلالها شراء حافلات جديدة وإنقاذ الطالبات من المعاناة التي دامت سنوات.
من جانبها، قالت مغردة أخرى إن الطالبات أصبحوا يكرهون الدوام في الجامعة بسبب وضع الباصات المتهالك، ففي الصباح يسيرون مسافة تستغرق ساعتين حتى الوصول وكذلك في نهاية الدوام والمواعيد غير منظمة.
«الوطن» اتصلت على الإدارة بفرع رابغ ولم تجد أي تجاوب أو رد من قبلهم.
أبرز مطالب الطالبات
توفير عددٍ كافٍ من الحافلات الكبيرة التي تسع 50 راكبًا
إلغاء الحافلات المتهالكة واستبدالها بالجديدة
إجراء صيانة دورية لتلك الباصات
إعطاء السائقين خرائط للسير عليها لمعرفة أحياء جدة
تخصيص دعم من وزارة التعليم لموصلات الطالبات