أكدت دراسة كندية أن القنب يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تؤثر على نمو أدمغة المراهقين، وأن تأثيره على مهارات التفكير والذاكرة والسلوك كان أسوأ من تناول المشروبات الكحولية. وذكر تقرير نشره موقع BBC أمس أن «الدراسة التي أعدت في جامعة مونتريال الكندية تمت على 3800 مراهق من 31 مدرسة كندية مختلفة، تمت متابعتهم على مدار 4 سنوات، بداية من سن 13 سنة تقريبا، وقدّم المراهقون تفاصيل عن عاداتهم الخاصة بتناول المخدرات والمشروبات الكحولية مرة واحدة كل عام، كما تم اختبار مهاراتهم الدماغية كل عام في المدرسة باستخدام اختبارات معرفية تعتمد على أجهزة الكمبيوتر». وأضاف أن «تناول المشروبات الكحولية والمخدرات في سن مبكرة يسبب مشاكل في القدرات المعرفية مثل التعلم والانتباه واتخاذ القرار، فضلا عن تراجع الأداء الدراسي، إلا أن هذه المشاكل تزداد مع استخدام القنب».

 وقالت المشرفة على الدراسة باتريشيا كونرود، من قسم الطب النفسي في جامعة مونتريال، إن «أدمغة المراهقين في هذه السن تكون في مرحلة نمو، لكن القنب يتدخل في هذا الأمر»، مشيرة إلى أن النتائج أبرزت أهمية برامج الوقاية من المخدرات.