بعد غيابها عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما، تجد إيطاليا نفسها في وضع حرج آخر رغم التغيير الذي أجرته في الإدارة الفنية للمنتخب، وذلك لأن الخسارة اليوم أمام مضيفتها بولندا ستجعلها تهبط إلى المستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وبعدما بدأت حقبة المدرب الجديد روبرتو مانشيني بفوز ودي على السعودية 2/ 1 في مايو الماضي، فشل المنتخب الإيطالي في تحقيق الفوز لخمس مباريات متتالية، آخرها ودية الأربعاء على أرضه ضد أوكرانيا (1/1).


 


المركز الأخير


يجد «الأزوري» نفسه في ذيل المجموعة الثالثة من المستوى الأول للبطولة القارية بعد جولتين على انطلاقها، بنقطة واحدة حصل عليها من تعادله في المباراة الأولى على أرضه ضد بولندا بالذات (1/1)، قبل أن يخسر مباراته الثانية ضد البرتغال (صفر/1). وستكون مباراة اليوم مصيرية للمنتخبين لأن الخاسر فيها سيهبط بشكل مؤكد إلى المستوى الثاني، ما سيعمق جراح الإيطاليين بشكل خاص.


 


عودة


في ظل غياب بالوتيلي ومهاجم تورينو أندريا بيلوتي، أعاد مانشيني مهاجم تورونتو الكندي سيباستيان جوفينكو الذي حمل ألوان بلاده منذ 2015. كما عاد فيراتي بعد غيابه بسبب الإصابة عن التعادل مع بولندا والخسارة ضد البرتغال الشهر الماضي، بعد أن غاب أيضا عن مباريات بلاده الودية ضد السعودية وفرنسا وهولندا. وعاد المهاجم جوفينكو إلى تشكيلة المنتخب بعد غياب 3 أعوام.


 


وضع صعب


من المؤكد أن الخسارة أو حتى التعادل في مباراة اليوم ضد بولندا التي خيبت الآمال في مونديال روسيا بخروج روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه من الدور الأول، ستجعل مانشيني في وضع لا يحسد عليه بتاتا. والهبوط إلى المستوى الثاني في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية يترافق مع عواقب تتجاوز الكبرياء، إذ أنه يضع إيطاليا أمام احتمال مواجهة منتخبات كبرى في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2020 أو كأس العالم 2022.

 


5

مباريات متتالية لم يتذوق المنتخب الإيطالي طعم الفوز


الأزوري يحتل المركز الأخير في المجموعة الثالثة

 


الخاسر سيهبط إلى المستوى الثاني من التصفيات