استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض، أمس، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو، واستعرضا الأوضاع الراهنة في المنطقة، وقضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، في حين رحب مجلس الوزراء بما أعلنته رئاسة الجمهورية التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة تشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين الشقيقين، للكشف عن ملابسات اختفاء خاشقجي في مدينة إسطنبول.

وأبدى المجلس ارتياحه وتقديره لجميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلا من التعجل والسعي إلى استغلال الإشاعات والاتهامات.

وأبدت واشنطن ارتياحها للتعاون السعودي في قضية خاشقجي، إذ رحبت وزارة الخارجية الأميركية بموافقة المملكة على ضرورة القيام بتحقيق «شامل» في القضية، مؤكدة أن واشنطن والرياض اتفقتا على ضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف ومناسب.

 


الموقف السعودي


الحكمة في اتخاذ القرار

عدم الاستجابة للإثارة


التعاون للتوصل إلى الحقائق

تجاهل عملية الاستدراج


تسهيل عمليات التحقيق

 


 الموقف الأميركي

التواصل مع القيادة السعودية

الارتياح للموقف والتعاون السعوديين في القضية

تثمين حرص قيادة المملكة على استجلاء كل الحقائق


الإشادة بالتعاون السعودي التركي المشترك

 


 


 




 


 






استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.

حضر اللقاء، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدولة، عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.

كما حضره من الجانب الأميركي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل.

جهود مشتركة

التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محد بن سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، والمستجدات في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.

وحضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.

كما حضره من الجانب الأميركي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل.