أشادت مصر أمس بـ»القرارات الشجاعة والحاسمة»، التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قضية الصحفي جمال خاشقجي، الذي أكدت الرياض فجر أمس أنه توفي في قنصليتها باسطنبول.

 وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن مصر «ترى أن القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة، التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين» بشأن قضية خاشقجي «إنما تتسق مع التوجه المعهود له نحو احترام مبادئ القانون وتطبيق العدالة النافذة».

 وأضاف البيان أن مصر تعرب «عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية».

وأكد أن «هذه الخطوة إنما تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو الأمر الذي يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف، وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة».

 وختم البيان بأن مصر «تتقدم بخالص التعازي لأسرة الصحفي جمال خاشقجي، وتعرب عن ثقتها في أن الإجراءات القضائية التي تقوم بها الحكومة السعودية ستحسم بالأدلة القاطعة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية بغرض استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة».



توضيح

وكان بيان سعودي رسمي أكد أن «نتائج التحقيقات الأولية كشفت أنّ المناقشات التي تمّت مع المواطن جمال خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في اسطنبول، من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب، وتطوّرت بشكل سلبي أدّى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم وبين المواطن جمال خاشقجي، وتفاقم الأمر ممّا أدى إلى وفاته».  وبالتزامن مع هذا البيان، أعلن رسميا عن توقيف 18 سعوديا على ذمة القضية.

 


تثمين مصري

 


 إشادة بقرارات وتوجيهات خادم الحرمين بقضية خاشقجي

 وصف القرارات والتوجيهات بـ»الشجاعة والحاسمة»

 القرارات تتسق مع توجه خادم الحرمين لاحترام القانون والعدالة

 المملكة ملتزمة بالتوصل إلى حقيقة الحادث

 الثقة بالإجراءات القضائية للمملكة

 الإجراءات تقطع الطريق على تسييس القضية