تلقى النظام الإيراني، أول من أمس، صفعة جديدة تمثلت في إدراج السعودية والبحرين بالتنسيق مع الشركاء الدوليين في مركز استهداف تمويل الإرهاب، ميليشيات الحرس الثوري الإيراني ضمن قوائم الإرهاب، التي تعتبر اليد الخفية لنظام الملالي لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة عبر الشبكات الإرهابية والمالية التي يديرها في دول متعددة.



إمبرطورية مالية

تصف تقارير دولية كيان الحرس الثوري بأنه «دولة داخل الدولة»، فهو ثالث أكبر مؤسسة بعد الشركة الإيرانية الوطنية للنفط، و»أوقاف الإمام رضا» في مدينة مشهد شمال شرقي طهران، ومن أقوى المؤسسات تأثيرا، بحكم تمتعه بقيادة مستقلة تتبع للمرشد الإيراني خامنئي مباشرة، ولا يتم مساءلتها أو ملاحقتها قانونيا.

وتؤكد التقارير أن المرشد يختار شخصيا قياداته وعناصره الشابة، المتحمسة ليتم الضخ بها في معسكرات الثوار في مختلف أنحاء العالم لتدريبهم، على أداء المهام القتالية؛ مما ساهم في تعاظم إمبراطوريته المالية، في وقت بات جناح الحرس الذي يتبع للمتشددين في إيران يصطدم بشكل واضح مع جناح ما يعرف بالإصلاحيين المنتمي إليهم الرئيس حسن روحاني.



ملاحقات دولية

كانت السعودية والولايات المتحدة الأميركية، والبحرين، والإمارات، وسلطنة عمان وقطر، قد أدرجت عدد 9 أسماء لأفراد مرتبطين بحركة طالبان من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيين، وهم: محمد إبراهيم أوحدي، وإسماعيل رضوي، وعبدالله صمد فاروقي، ومحمد داود مزامل، وعبدالرحيم منان، ومحمد نعيم باريش، وعبدالعزيز شاه زماني، وصدر إبراهيم، وحافظ عبدالمجيد.

كما قامت كل من السعودية والبحرين بتصنيف 4 أسماء سبق أن قامت وزارة الخزانة الأميركية بتصنيفها، تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، وهم: قاسم سليماني، وحامد عبداللاهي، وعبدالرضا شهلاي، والحرس الثوري الإيراني.

 


الحرس الثوري


01

 تأسس عام 1979


02

يقدر عدد أفراده بـ120.000


03

 فروعه العسكريه القوات البرية - سلاح البحرية - ميليشيا القدس - الباسيج)

04

 12 مليار دولار أنشطته في السوق السوداء


05

تشغيل مطارات دون رقابة حكومية واستيراد وتصدير البضائع منها


06

 يمتلك إمبراطورية إعلامية

 


 


جرائمه

متورط في قمع الأكراد

الحرب الأهلية اللبنانية

الحرب العراقية الإيرانية

القمع في إقليم بلوشستان

قمع الثورة السورية

التدخل في العراق