لقي ستة أشخاص حتفهم إثر أمطار غزيرة في جنوب روسيا تسببت بأضرار في البنى التحتية، بما فيها أنبوب نفط وسكك حديد، حسب ما أعلنت السلطات أمس.

 وضربت هذه الأمطار المفاجئة منطقة كراسنودار والمنطقة المحيطة بسوتشي، حيث أجريت الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014.

وأعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية، في بيان، أنه تم «العثور على ستّ جثث» خلال عمليات البحث.

 وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحفيين إن كل أجهزة الإنقاذ «تعمل بحال طارئ» بسبب «الظروف الجوية القاسية».

 وبحسب الوزارة، تضرر 2300 منزل على الأقل جراء الفيضانات.

 وأشار المكتب المحلي لشركة «ترانسنيفت» النفطية إلى أن السيول والانهيارات الأرضية ألحقت أضراراً بأنبوب نفط في منطقة توابسي وأدت إلى تسرّب خمسة أمتار مكعبة من النفط. وأكدت الشركة أنها تحاول في الوقت الراهن منع انسكاب النفط في نهر قريب هو مصدر المياه في المدينة التي تحمل اسم المنطقة نفسه وتعدّ 60 ألف نسمة.

وألحقت هذه الفيضانات أضراراً بسكك حديد وطرقات، فبحسب شركة السكك الحديد الروسية «آر زي دي»، أوقف 31 قطاراً عن العمل الخميس، بسبب الأضرار، وتم نقل الركاب عبر حافلات إلى المحطات المجاورة.

وتُعتبر الأمطار الهائلة وغير المتوقعة مشكلة متكررة في منطقة جنوب روسيا الواقعة بين البحر الأسود وجبال القوقاز.