قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف نفذت عملية استهداف لأهداف عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية، موضحا أن هذه العملية شملت تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ الباليستية ومحطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار وورش التفخيخ والتجميع والمواقع المساندة لها بقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء. وبين العقيد المالكي أن عملية الاستهداف جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة لمراقبة نشاطات المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران بهدف تدمير وتحييد مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، على استمرار عمل مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة الجوية للطائرات الأممية والإغاثية بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بعملية الاستهداف، وأن عملية الاستهداف نُفذت بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وكذلك قواعد الاشتباك لقيادة القوات المشتركة للتحالف.


عمليات الحديدة


بدأت صباح أمس، العملية العسكرية التي أعلن عنها الجيش اليمني في الحديدة. وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، جرت شرق المدينة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي، مشيرة إلى أن ألوية العمالقة تتقدم بعد منطقة «كيلو 16» جنوب شرقي مدينة الحديدة، وأفادت بسقوط عشرات الجرحى والقتلى في صفوف المليشيات وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن عدة غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في محيط منطقة «كيلو 16»، وأسفرت الغارات بحسب مصادر ميدانية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.

وشهدت الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة مواجهات وتبادلا للقصف بين القوات المشتركة والحوثيين، فيما أكدت مصادر عسكرية أن قوات التحالف في جبهة الساحل، استقبلت 8 من المتمردين بعد استسلامهم في إحدى جبهات القتال، وإعلانهم عدم رغبتهم في مواصلة القتال الذي أجبروا عليه عنوة. من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان على إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية جنوب غربي مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة. وقالت مصادر محلية وطبية، إن «قذائف أطلقها الحوثيون على حي سكني أدت إلى مقتل شخص وإصابة شقيقه وإصابة طفلتين شقيقتين من أسرة أخرى».

 


تقدم في باقم


أفادت مصادر عسكرية ميدانية بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين. وقالت المصادر، إن «قوات الشرعية بمحور علب نفذت عملية عسكرية مشتركة تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات جديدة في سلسلة جبل العتيم غربي مركز مديرية باقم، بإسناد مباشر من طيران التحالف». وأكدت المصادر، أن من بين القتلى قناصون كانوا يتخفون داخل خنادق صخرية وجروف جبلية في سلسلة جبل العتيم والسلسلة الجبلية الممتدة من جبل رمدان إلى أمام جبل الكوز غربي باقم، مضيفة أن قوات الشرعية استعادت معدات عسكرية خفيفة ومتوسطة، من ضمن الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبتها المليشيات الحوثية من معسكرات الجيش، حيث خلفتها وراءها في جبال العتيم، ولاذت بالفرار باتجاه مدينة باقم.

 


محاصرة زعيم الميليشيات


أعلن الجيش اليمني، أن منطقة مران معقل زعيم المليشيا الحوثية غرب صعده، باتت محاصرة. وقال قائد اللواء الثالث عروبة العميد عبدالكريم السدعي، إن «الجيش فرض سيطرته على ستة خطوط إستراتيجية كانت يتخذها الحوثيون طُرقًا رئيسية مهمة لتعزيز عناصرها في الجبهة».

وأوضح العميد السدعي أنه لم يتبق للمليشيا سوى خط إمداد واحد، وأصبح معه الانقلابيون الحوثيون محاصرون بعد توغل قوات الجيش الوطني في جميع المناطق والوديان من عدة اتجاهات.

وأكد أن زعيم الحوثيين ما زال محاصرا في منطقته بمران ولم يغادرها، نافيًا بهذا الشأن ما تردد من أخبار تفيد بأن يكون زعيم المليشيا الحوثية تمكن من الفرار من منطقته في مران.

وذكر قائد اللواء الثالث عروبة، أن المليشيا تدفع بالمئات من عناصرها في محاولة منها لاسترجاع المواقع التي خسرتها غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل، كان آخرها قبل يومين.

 


 


تطورات ميدانية


طائرات التحالف تدمر محطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار الحوثية

تدمير ورش التفخيخ والتجميع والمواقع المساندة لها بقاعدة الديلمي


الحوثيون يستهدفون أحياء سكنية جنوب غربي مديرية التحيتا

 


 سقوط عشرات الجرحى والقتلى في صفوف الميليشيات بالحديدة


تضييق الخناق على المليشيات في مدينة باقم وإجبارها على الانسحاب


الجيش الوطني يفرض سيطرته على ستة خطوط إستراتيجية في صعدة